أكدت توقعات منظمة التجارة العالمية على زيادة التبادلات التجارية العالمية، خلال العام الجاري ,2010 بنسبة 5,9 بالمائة بعد أن شهدت تراجعا قياسيا، وبينت أن صادرات الدول النامية على غرار الجزائر ستشهد زيادة قدرها 5,7 بالمائة بينما تصل هذه النسبة إلى 11 بالمائة بالنسبة للدول الأخرى. وكشفت المنظمة أن الأزمة الاقتصادية العالمية تسببت في انكماش التبادلات التجارية العالمية بنسبة 12 بالمائة، كما أدت إلى ظهور العديد من الإجراءات الحمائية وتراجع الطلب العالمي على السلع والخدمات. في حين ذكرت أن الأزمة المالية التي بدأت في الولاياتالمتحدة امتدت بسرعة إلى الاقتصاد الفعلي مما تسبب في آثار كبيرة على المستوى الدولي وزاد منها توقف البنوك عن الإقراض. كما أدى انخفاض السيولة بسبب الكساد إلى تراجع إنفاق واستهلاك الأسر والشركات وذلك بالنسبة لكل أنواع السلع خاصة السلع المعمرة كالسيارات والمعدات والآلات الصناعية.