التمس ممثل النيابة لدى محكمة سوق أهراس في جلسته المنعقدة هذا الأسبوع، 7 سنوات حبسا نافذا وغرامة قدرها 50 ألف دج، في حق المتهم (م ص) وهو طالب جامعي يدرس بالسنة الثالثة تخصص تربية بدنية، نظام جديد بالمركز الجامعي الجديد. ينحدر من بلدية مسكيانة ولاية أم البواقي. كما التمس نفس الحكم والغرامة لكل من (ق ف) و(ب ع ع)، وهم جيران المتهم الأول، وذلك بعد أن توبعوا بتهمة الحيازة والمتاجرة بالمخدرات. يعود تاريخ هذه القضية الحساسة التي راح ضحيتها طالب جامعي كان على وشك التخرج، إلى منتصف شهر جانفي الفارط، حيث تم توقيف المتهم (م ص) من طرف رجال الدرك الوطني الذين تلقوا معلومات مفادها أن هذا الطالب الجامعي يقوم بترويج المخدرات وسط الحرم الجامعي و خارجه، إذ تم نصب حاجز للإطاحة به بمفترق الطرق بالطريق الوطني رقم 16 بجوار المركز الجامعيئ وألقي عليه القبض متلبسا وبحوزته كمية معتبرة من المخدرات، وتم اقتياده إلى غرفته الكائنة بالإقامة الجامعية 1000 سرير ذكور ''المر يس ''2 كما أسفرت عملية التفتيش عن العثور على العديد من الوسائل الخاصة بتهيئة المخدرات. أثناء مراحل التحقيق صرح الطالب الجامعي أن الكمية التي كانت بحوزته كانت موجهة للاستهلاك الشخصي،ئئ وفي آخر مراحل التحقيق كشف الطالب أن هناك شخصين من بلدية مسكيانة يبيعانه المخدرات، حيث تم الاعتماد على هذه التصريحات وإلقاء القبض على كل من (ق ف) و(ب ع)، حيث تم العثور على وسائل خاصة بتجهيز المخدرات وإعدادها للترويج ووجه لهم قاضي التحقيق تهمة المتاجرة بالمخدرات. أثناء استجوابهم من طرف رئيس الجلسة، حيث أنكرا أنهما يتاجران بهذه المادة. محامي المتهم (م ص) أثار نقطة حساسة في القضية وهي أن المتهمين الآخرين كانا يقومان بتقديم المخدرات للطالب الجامعي من أجل توريطه في الإدمان للسيطرة عليه وضمه إلى شبكة التجار وهو أيضا كان يستعمل نفس الطريقة مع الطلبة وغير الطلبة ليلتمس في الأخير ممثل النيابة الأحكام السالفة الذكر إلى حين صدور الأحكام النهائية الأسبوع القادم.