صرّح متحدث باسم الحكومة الكندية بأن بلاده قرّرت منع البرلماني البريطاني جورج غالوي من دخول أراضيها، وادّعى أن هذا التحرك يخدم الأمن القومي الكندي بحجة أن غالوي يشكّل تهديداً. وقال علي خان ويلشي المتحدث باسم وزير الهجرة جيسون كيني: هذا القرار اتّخذه مسؤولون كنديون ولن يقوم الوزير كيني بالتراجع عنه نظراً لمساندة غالوي لحركة حماس الفلسطينية وأضاف ويلشي: الوزير لَن يمنح استثناءً خاصاً من القوانين الأمنية الكندية للسيد غالوي ولن يقدم معاملة خاصة لرجل يتباهى بتقديم دعم مالي لحماس وهي منظمة إرهابية محظورة في كندا أو يتعاطف مع أعداء كندا في أفغانستان، على حد زعمه. وأردف المسؤول الحكومي الكندي: أنا متأكد أن السيد غالوي لديه سجل كبير من الأصدقاء في أنظمة في أماكن أخرى من العالم على استعداد لبسط السجادة الحمراء له، لكن كندا لن تكون واحدة منهم. ومن جهته روّج المؤتمر اليهودي الكندي لمزاعم تهدف للتحريض ضدّ النائب البريطاني الّذي اشتهر بتعاطفه مع قضايا العالم الإسلامي، وادّعى المؤتمر أن غالوي خطر على الكنديين بسبب دعمه المعنوي لمنظمات يصفها المجتمع الدولي بالإرهابية