رغم تقدم سنه، إلا أنه لازال يحافظ على ذاكرة تقرب أحداث الأمس من واقعنا. الحاج صالح النهاري ضابط في جيش التحرير الوطني كان إلى جانب الراحل هواري بومدين وبوصوف وبوتفليقة. الحاج صالح أو عمي صالح كما يسميه رفيقه المترشح عبد العزيز بوتفليقة التقيناه بتلمسان وهو في كامل لياقته، يقول إن الزاوية العلمية التي يشرف على بنائها بمنطقة سيدي الجيلالي جعلته ينسى الكثير من متاعبه الصحية مع تجاوزه العقد السابع. سألناه عن المترشح بوتفليقة وأجاب بكل عفوية: راه مطلع راية الجزائر. الحاج صالح لا يهتم بالتوازنات الدولية ولا بالسياسة الخارجية، لكنه يعرف جيدا أن الكثير تغير وهو ما قاله للبلاد: الآن أصبح بإمكاننا الافتخار بجواز السفر الذي كنا نخفيه قبل عقدين في المطارات الدولية. وعن الرسالة التي يوجهها بصفته مجاهد وأحد الذين عايشوا المترشح إبان الثورة التحريرية، قال محدثنا ''أعينوا هذا الرجل.. أعينوه..