عثرت مصالح الحماية المدنية بولاية عين الدفلى، صباح أمس، على جثة شاب يبلغ من العمر 23 سنة بالمنطقة المسماة سيدي بودقرة بالمخرج الشرقي لمدينة خميس مليانة، حيث تم انتشال الجثة الهامدة على قارعة الطريق الوطني رقم 04 في حدود الساعة الخامسة صباحا. ووفقا للنتائج الأولية فإن الشاب القتيل ظهرت جروح عميقة على جمجمته وبطنه الأمر الذي أكده الطبيب الشرعي ظهيرة أمس بعد نقل الضحية من قبل مصالح درك خميس مليانة التي رجحت فرضية تعرضه لجريمة قتل بشعة لعدد الطعنات التي تلقاها بواسطة سلاح أبيض على مستوى الحوض والرأس والبطن. وتفيد مصادرنا بأن القتيل تم تحويله إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى خميس مليانة، في الوقت الذي سارعت فيه مصالح الدرك إلى فتح تحقيق معمق لاستجلاء ملابسات وقوع الجريمة وتوقيف الجناة. تجدر الإشارة إلى أنه تم العثور على جثة امرأة شابة في ظروف مماثلة على طول الطريق السيار بالقرب من بلدية عين السلطان، ولم يتم توقيف مرتكبي الجريمة إلى حد الآن، وهو اللغز المحير الذي لم يفك طلاسمه سكان الخميس بعد.