قال الوافد الجديد على المنتخب الوطني إسحاق بلفوضيل، بعد نهاية مباراة الخضر وغينيا بالتعادل الإيجابي هدفين في كل شبكة، إنه كان يريد تدشين تواجده مع الخضر بفوز لكن الفريق تلقى هدفين بطريقة سهلة، مؤكدا أن الأداء الباهت الذي ظهر به مع النخبة الوطنية يعود بالدرجة الأولى الى العمل البدني حيث كان مرهقا كثيرا خاصة مع مع ناديه الجديد إنتر في جولة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. ولم يخف اللاعب أن الجميع رحب به في المجموعة الأمر الذي يجعله متفائلا بمستقبله مع النخبة الوطنية حتى يواصل العمل بشكل جيد، مؤكدا أن الناخب الوطني أكد أنه يعتمد عليه كثيرا، وعليه أن يكون على حجم الثقة التي يضعها فيه الجميع خاصة الجمهور الذي ينتظر الكثير منه في الفترة القادم لا سيما مع اقتراب مباريات السد. أولا، كيف تعلق على بدايتك مع النخبة الوطني في أول مباراة؟ الحمد لله، الأمور سارب بطريقة جيدة مع تواجد عدد لا بأس به من الأنصار في المدرجات رغم أن الأمر يتعلق بلقاء ودي فقط. كما أن الجميع رحب بي في الفريق وهو الأمر الذي أسعدني كثيرا وجعلني أقول إنني لم أخطئ الاختيار. نعود إلى المباراة الودية، كيف تقيم أداء المنتخب والنتيجة ككل؟ لا يجب أن نضخم الأمور لأن الأمر يتعلق بلقاء ودي حيث أدينا شوطا أول جيدا من جميع النواحي لكن بعد ذلك تلقينا هدفين بطريقة سهلة أقول إن حالة كل لاعب تختلف فهناك من حضر جيدا مع فريق وآخرون بدأوا التحضيرات بشكل متأخر وهي الأمور التي ظهرت جليا فوق أرضية الميدان، لكن يجب علينا أن نواصل العمل لأن الأمور الجادة ستبدأ قريبا خاصة مع لقاءات السد التي ستكون مؤهلة بشكل مباشر الى كأس العالم القادمة بالبرازيل. أداؤك كان بعيدا عن المستوى والجميع كان ينتظر منك الكثير في هذه الخرجة أمام غينيا، هل لنا أن نعرف الأسباب؟ التعب كان باديا عليّ والأمر واضح لأنه كانت لدي جولة مع فريقي أنتر ميلان في الولاياتالمتحدةالأمريكية ومع تغير التوقيت بالنسبة لي أثر علي خاصة من الناحية البدنية وجعلني لا أؤدي بشكل جيد لكن كل ما يهمني في هذه المباراة الأولى أن أعرف حقيقة المجموعة التي سأتعامل معها مستقبلا والأجواء في المنتخب الوطني. كيف وجدت هذه الأجواء داخل بيت الخضر؟ لا أخفي عليك أنني لم أجد صعوبات تذكر في الدخول مع المجموعة أو التأقلم معها لأنه منذ البداية الجميع رحب بي في الخضر وأكدوا لي أنني أحسنت الاختيار بتفضيل النخبة الوطنية، وهي الأمور التي ستزيد من تحفيزي على مواصلة العمل بجدية كبيرة حتى أكون عند حسن ظن الجميع وأن أساعد المنتخب الوطني على أن يحقق نتائج طيبة في المستقبل. هل تحدث معك الناخب الوطني فشرح لك ما يحتاجه منك الموسم القادم؟ بالتأكيد، لقد تحدث معي المدرب الوطني بشكل مطول وطلب مني أن أكون دائما جاهزا لأنه سيعتمد عليّ في المستقبل، وهو الحوار الذي كان بناء جدا من الناحية المعنوية وهو الأمر الذي سيحفزني كثيرا حتى أقوم بكل التضحيات وأساعد النخبة الوطنية على التواجد في كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، الأمر الذي يبقى هدف الجميع من مدرب ولاعبين واتحادية وحتى الأنصار، وأقول للجميع إننا سنعمل على أن نؤكد تفوقنا ونتأهل الى المونديال.