في 11:40 يوم الأحد 14 أبريل 1912 تيتانيك كانت في طريقها من ساوثامبتون إلى نيويورك، وحينها اصطدمدت بجبل جليد قبالة ساحل نيوفاوندلاند، وأصبحت مغمورة تماما في غضون ثلاث ساعات، فى المحيط الاطلسى . وهناك اساطير كثيرة تحكى لماذا ضربت السفينه جبل الجليد ولماذا مات اكثر من ثلثى الافراد على السفينة وعدم وجود قوارب نجاه كافية . بعد مرور قرن من الزمان على حادث غرق سفينة تايتنك الشهيرة يطل علينا Richard Corfield بحسابات جديدة لتفسير الحادث . واخذ فى الاعتبار بعض الحسابات الفزيائيه والرياضيه . واخذ نظرة أكثر تعمقا في أوجه القصور الهيكلية للسفينة وكيف أن هذه ساهمت في نهايته. وقد قام ريتشارد كورفيلد بجمع المعلومات من حوض بناء السفن فى بلفاست حيث تم بناء سفينه تايتنك . وقد وجد ان المسامير التى عقدت السفينه لم تكن موحدة التكوين والجودة ولم تدرج بطريقه متناسقة . وهذا يعنى ان الجزء الذى الذى اصطدم بجبل الجليد كان اضعف من جسم السفينة الرئيسى وذلك لخفض تكلفة البناء . واعتقد ايضا ان طبيعة المناخ قد تكون ساهمت فى غرق السفينة ففي بعض الأحيان عندما يكون الطقس أكثر دفئا من المعتاد في منطقة البحر الكاريبي، حيث تيار الخليج يتقاطع مع ابرادور الجليدية في شمال المحيط الأطلسي في مثل هذه الطريقة التي يتم محاذاة جبال الجليد لتشكيل حاجز من الجليد. ويذكر ريتشارد فى نهاية مقاله بان السفينة مرت بعاصفة من الظروف ادت بها الى الموت .