أعلن علماء مصريون عن نيتهم في استخدام جزيئات الذهب في علاج الأورام السرطانية. وأوضح رئيس المركز القومي أشرف شعلان، للصحفيين إن التجارب السريرية هذه ستبدأ في الأسابيع المقبلة. من جانبه أشار العالم المصري مصطفى السيد المقيم في الولاياتالمتحدة الأميركية، والذي توصل إلى تقنية جزيئات الذهب بعد دراسته الخواص الضوئية والكيميائية للمعادن الثمينة، إلى أن الباحثين "يسيرون في الطريق الصحيح"، ومن المهم اختبار هذه الطريقة على البشر. ويتضمن العلاج بالطريقة الجديدة، حقن الخلايا السرطانية بمركب من جزيئات الذهب النانو مترية، ومن ثم تعريضها لأشعة الليزر. وقال شعلان: قد تستمر الاختبارات التي ستجري في المركز القومي فترة زمنية تتراوح بين عام وعامين، لكنه رفض تحديد المدة الكاملة للتجارب في المراحل اللاحقة والتي تشمل تحديد نوع الأورام وإمكانية علاجها بهذه الطريقة، ثم مقارنة نتائجها بنتائج الطرق التقليدية المعروفة.