سابقة خطيرة من نوعها كان مسرحا لها مسجد أبو بكر الصديق بمدينة وادي الفضة شرق عاصمة ولاية الشلف، حينما أشبع أحد المتطوعين برفع الآذان على مسامع المصلين ضربا على متطوع آخر يشغل منصب مدير متوسطة بذات الولاية. وقال شاهد عيان إنه بمجرد انتهاء الإمام من أداء صلاة المغرب قام المتطوع الشاب الذي تعود على الآذان بالاعتداء على نظيره المربي بنطحه شبيهة بواقعة زيدان ضد المدافع الإيطالي ماتيرازي، قبل أن يركله ويرفسه على مرأى المصلين الذين صاحوا وطالبوا بتوقيف المعتدي، مع العلم أن الضحية رفع شكوى لدى مصالح الأمن التي حررت محضرا في واقعة الحال.