أجلت محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة النظر في قضية الإرهابي ''أ.س'' المكنى أبو الزناد، المتابع بجناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة إلى يوم الغد. الإرهابي المذكور سبق أن سلم نفسه بتاريخ 03 أوت 2009 لمركز الجيش للقطاع العملياتي ببسكرة حيث كان بحوزته سلاح من نوع كلاشينكوف و37 رصاصة. ولدى سماعه صرح بأنه كان يدرس بالجامعة في وهران، وأنه التحق بالجماعات الإرهابية للجهاد بعد اتصاله بالمدعو أبو حمدان المكنى ''القعقاع'' الذي توسط له للالتحاق بمعاقل الجماعات المسلحة بجبل لبيض بولاية تبسة، قبل أن يتم تحويله إلى كتيبة الفتح تحت إمارة الارهابي أبو الوليد بجبل أحمر الواقع بين ولايتي باتنة وبسكرة، وبقي فيها ما يقارب نصف عام، ليحول مرة أخرى في شهر جوان 2008 إلى جبل تاغدة بولاية باتنة حيث توجد سرية إمارة الإرهابي شرحبيل عريف، التي مكث فيها حوالي 15 شهرا. وقد اعترف بأنه شارك في عملية إرهابية بجبل لبيض بتبسة بنصب كمين لدورية عسكرية، حيث تم تفجير لغم مصنوع من قارورة غاز تم التحكم فيها عن بعد، وكانت وراء اغتيال 6 جنود.