قال مسؤول في قطاع الطاقة إن الفريق الجديد الذي يشرف على القطاع سيمضي قدما في جولة منح تراخيص بشأن النفط والغاز هذا العام ليلتزم إلى حد كبير بخطة وضعها الوزير السابق شكيب خليل. وقال مسؤول آخر إن الجزائر تحتاج إلى الخبرة الأجنبية لاستغلال احتياطيات النفط والغاز في إشارة يرجح إلى أن تطمئن شركات النفط العالمية التي واجهت في السنوات القليلة الماضية شروطا أشد صرامة للحصول على تراخيص. ونقلت وكالة الأنباء ''رويترز''، عن مسؤول بقطاع الطاقة نهاية الأسبوع الماضير طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الاستعدادات جارية بشأن جولة التراخيص وأنه من المزمع ''إطلاقها قبل نهاية العام''. وكان وزير الطاقة السابق، شكيب خليل، قد حدد ديسمبر القادم مهلة نهائية لإتمام الجولة القادمة قبل أن يحل محله يوسف يوسفي الذي شغل المنصب من قبل في أواخر التسعينيات. وقال المسؤول الثاني بشأن جولة التراخيص القادمة ''نحتاج إلى الخبرة الأجنبية في هذا المجال.'' ولم تجلب العروض السابقة التي قدمت في جويلية وديسمبر الماضي اهتمام كبريات الشركات الدولية وتم التوقيع على بضعة عقود بالتراضي بين الشركات المشاركة في العروض. ويرجع الخبراء تراجع الإقبال على الاستثمار في قطاع النفط والغاز ببلادنا إلى تشديد الإجراءات الحكومية في مجال الاستثمار مقابل قيام دول أخرى بتقديم إغراءات ومرونة أكبر، إضافة تراجع أسعار النفط والغاز في السوق الدولية متأثرة بتراجع الاستهلاك وتداعيات الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية.