أعلن جوزيف جاد، الرئيس المدير العام لنجمة اوريدو، أن الحوار مع سلطة الضبط لايزال قائما بخصوص موضوع الرقم الثاني للجيل الهاتف النقال، في إشارة إلى المستجدات التي أثيرت على مستوى سلطة الضبط، وكذا تصريحات وزيرة القطاع فاطمة الزهراء دردوري. وقال اول امس جاد إن امكانية الوصول إلى فرضية الاحتفاظ بشريحة واحدة عند الانتقال لخدمة الجيل الثالث للهاتف النقال تبقى قائمة والوصول إليه يبدو، حسب القراءة الأولية لتصريحات جاد، ممكنة في ظل الحوار مع سلطة الضبط، حسب ما أكده المتحدث، مبديا تفاؤلا كبيرا بإمكانية إطلاق خدمة الجيل الثالث في الأيام المقبلة وليس بعد أسابيع. وأضاف جاد مبررا موقفه بالنظر للإكراهات المادية والتقنية التي قد تنجر عن اعتماد الشريحة الثانية للجيل الثالث للهاتف النقال بالنسبة للمواطن من حيث التكاليف سواء للاشتراك أو الشريحة، وهو ما سوف يحول دون دمقرطة خدمة الانترنيت العالي التدفق، يقول الرئيس المدير العام لنجمة أوريدو