نشرت وكالة "فرانس برس" ثلاث صور للرئيس الأمريكي باراك أوباما بتوقيتات مختلفة، أثناء جلوسه ومداعبته لسيدة شقراء، رجحت الوكالة أنها رئيسة الوزراء الدانماركية هالي شميدت، خاصة أن هناك صورة جمعت بين الرئيس الأمريكي وديفيد كاميرون أثناء التقاط صور تذكارية للثلاثة بهواتفهم المحمولة، أثناء مشاركتهم فيتشييع جثمان الزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا. في الصورة الأولى يظهر أوباما مقتربا من شميدت، بشكل دفعه للتركيز معها وترك مراسم تأبين مانديلا، مما أثار حفيظة زوجته ميشيل، وفى الثانية يبدو أن الرئيس الأمريكي التفت إلى غضب زوجته وبدأ في الالتفاف للنظر إليها، أما اللقطة الثاثة والأخيرة والتي فجرت موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أجبرت زوجة الرئيس الأمريكي زوجها على مغادرة مقعده الذي كان يجلس به إلى جوار شقراء الدنمارك، وأعطت ميشيل ظهرها لها لإخفاء زوجها عن نظر رئيسة وزراء الدنمارك، وتقدم أوباما أثناء جلوسه على مقعده حتى يتجنب النظر إلى شميدت. من جابنها ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية أن رئيسة وزراء الدنمارك هيله ثورنينج شميت أثارت أزمة بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميشيل أثناء حفل تأبين الزعيم الجنوب افريقي الراحل نيلسون مانديلا، حيث التقطت عدسات المصورين الصحفيين لقطة أبرزت نظرة غضب من ميشيل أوباما تجاه زوجها الذي كان يمزح ويلتقط صورة ثلاثية عن طريق هاتف محمول تجمعه برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيسة الوزراء الدنماركية. وقالت الصحيفة أن ميشيل أوباما بدت في غاية الاستياء من زوجها أثناء ضحكه مع القادة الأوروبيين خلال حفل تأبين نيلسون مانديلا. وأبرزت صورة أخرى نظرة أخرى من ميشيل أوباما لزوجها وهو يضحك وبدا عليها الاستياء أثناء مزاحه مع رئيسة الوزراء الدنماركية واضعا يده على كتفها. وأشارت الصحيفة إلى أن الزوجين الأمريكيين بدلا مقاعدهما لتتمكن ميشيل أوباما من فصل زوجها عن رئيسة الحكومة الدنماركية. ونوهت أن ثلاثة من أقرب المساعدين للرئيس أوباما هم مستشار الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس وأحد كبار المستشارين فاليري جاريت وممثل الادعاء العام في أمريكا ايريك هولدر ، تابعوا المزاح بين أوباما وشميت عن قرب حيث كانوا يجلسون خلفه.