قال رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، إن المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش بادر بإطلاق تصريحات انهزامية بشأن حظوظ المنتخب في مونديال البرازيل تخوفا من معايشة السيناريو الذي عاشه من قبل مع المنتخب الإيفواري، والذي لا يزال يشكل كابوسا مبرعبا للبوسني، جعله يتخوف على مصيره مع الخضر ومن تضييع المونديال لثاني مرة على التوالي، وأضاف روراوة قائلا: "حتى لو رفض حاليلوزيتش القيام بعمله لن نتجٍرأ على إقالته من منصبه ولن نتصرف معه بالطريقة نفسها التي تم معاملته بها في كوت ديفوار عندما تمت إقالته قبل المونديال والتي لا تزال تحز في نفسه، بل شكلت كابوسا مبرعبا بالنسبة له". وواصل روراوة حديثه عن المدرب الوطني وقال إن ثقته كبيرة فيه، لا سيما أنه مدرب محترف ويحب عمله، وأضاف روراوة قائلا: "كل التصريحات الانهزامية التي أطلقها حاليلوزيتش منطقية ويحق لكل مدرب القيام بها حتى يبعد الضغط عن لاعبيه، وهي التصريحات التي كان يطلقها المدربون الذين سبقوه على رأس العارضة الفنية للخضر. كما أن قضية الكبش فهو لفظ غير مقصود لأن حاليلوزيتش لا يتقن اللغة الفرنسية، وسبق له وأن صرح خلال إحدى الندوات الصحفية التي سبقت عملية القرعة الخاصة بمباراة السد بأنه كبش أسود ولا يريد حضور مواعيد مماثلة". بالمقابل من ذلك، قطع رئيس الفاف محمد روراوة دابر الشك باليقين بشأن الأهداف المسطرة مع البوسني، حيث أكد أول أمس في فوروم قناة دزاير، أن حاليلوزينش مطالب بتأهيل الخضر للدور الثاني من مونديال البرازيل، خاصة أن ذلك يعد بندا وقع عليه في العقد الذي يربطه بالفاف، وأضاف روراوة قائلا: "حاليلوزيتش مطالب ببلوغ الدور الثاني من مونديال البرازيل، لا سيما أنه وافق على ذلك عندما وقع على العقد مع الفاف. كما أن عقد الأخير ينتهي بعد كأس العالم وسنترك له الحرية في التمديد أو الرحيل، وإذا قرر المغادرة فهناك طابور من المدربين الأجانب الأكفاء ينتظرون أن يحلوا محله على رأس العارضة الفنية للخضر"، صرح روراوة.