احتضن مقر حركة الوفاق الوطني ببغداد اجتماعا بين رئيس القائمة العراقية إياد علاوي ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، في حين أدت موجة العنف إلى سقوط 13 قتيلا بمناطق متفرقة بالعراق. ويأتي الاجتماع بين علاوي والمالكي، وهو الثاني خلال الشهر الحالي، في إطار المحادثات بين رؤساء القوائم السياسية بهدف تشكيل حكومة جديدة. وقالت المتحدثة باسم العراقية ميسون الدملوجي إن اللقاء لم يبحث أي تفاصيل تتعلق بتوزيع المناصب السيادية أو الرئاسات الثلاث. وقال القيادي بقائمة العراقية أسامة النجيفي إنه تم الاتفاق على لقاءات لجميع اللجان المعنية بالتفاوض لبحث كافة القضايا وإمكانات التعاون لتشكيل تحالف حكومي. من جانبه قال عضو ائتلاف دولة القانون والمتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن الاجتماع لم يتطرق إلى مناصب معينة، لكن تم التأكيد على أهمية مشاركة كافة الأحزاب في الحكومة. وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون حسن سنيد إن الاجتماع كان فقط مناسبة لتبادل وجهات النظر، نافيا وجود أية صفقة سياسية. وتثير حالة الجمود السياسي وعدم الاتفاق على تشكيل الحكومة مخاوف من تصاعد العنف، مما قد يؤثر على خطط الانسحاب الأميركي المقرر العام القادم. ميدانيا أدت سلسلة من الانفجارات وعمليات إطلاق النار إلى سقوط 13 قتيلا من بينهم أربعة من عناصر الشرطة وعميد بالجيش، وعدد من الجرحى في مناطق مختلفة من العراق. فقد قتل أربعة من الشرطة من بينهم ضابط كبير ومدني في انفجار سيارة ملغومة قرب دورية للشرطة بمدينة بيجي شمال بغداد، أدى كذلك إلى سقوط سبعة جرحى.