أكد أمس رشيد بن عيسى وزير الفلاحة والتنمية الريفية على ضرورة المشاركة بقوة في الاستحقاق الرئاسي المقبل. وقال خلال زياراته الجوارية لمداومات بلدية بوسعادة، إنه على الشعب الجزائري أن يعبّر عن خياراته في التاسع أفريل القادم لأن الأمر يتعلق بالجزائر وبمستقبلها. وزير الفلاحة والتنمية الريفية تقل عبر بلديات بن سرور ومحمد بوضياف وعين الملح حيث استقبل من قبل إطارات الجمعية الولائية للتضامن مع الشباب الريفي والاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية جدّد التأكيد على ضرورة خروج مواطني المسيلة للمشاركة بقوة خلال موعد التاسع أفريل المقبل من أجل أن تبقى الجزائر شامخة، ة، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية يبقى رمز الاتصال بين كل الأجيال. كما وقف وزير الفلاحة والتنمية الريفية عند الإنجازات المحققة طيلة العشرية المنصرمة، وخاصة عودة الأمن والاستقرار إلى مختلف ربوع الوطن، وضرب مثالا بمنطقة المسيلة التي عانت خلال عشرية الدم والدمار. قال بن عيسى إن الجزائر مع عبد العزيز بوتفليقة تسير في الاتجاه الصحيح وستكون قوية وآمنة، مؤكدا بالقول إن الجزائر قوية وآمنة أحب من أحب وكره من كره. وأوضح أن الانتصار سيكون حليف رئيس الجمهورية. وجدد وزير الفلاحة والتنمية الريفية التأكيد على أن المصالحة تعني تصالح الجزائر مع قواها وروحها ومستقبلها ومع قدراته وتاريخها ومستقبلها، داعيا إلى ضرورة وضع اليد في اليد من أجل رؤية جامعة ومن أجل الجزائر والمستقبل. وفي حديثه عن الريف والتنمية الريفية، أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية أنها ستكون ركيزة التنمية الشاملة خاصة أن رئيس الجمهورية أولى أهمية خاصة لقطاع الفلاحة والتنمية الريفية من خلال سياسية تجديد الاقتصاد الفلاحي والريفي، وأنها ستكون تنمية شاملة تمس كل المناطق، وأن الهدف من سياسية تجديد الاقتصاد الفلاحي والريفي هو تحقيق الأمن الغذائي والسيادة الوطنية. من جهة أخرى، وقف وزير الفلاحة والتنمية والريفية عند التطور الذي عرفته ولاية المسيلة في السنوات الأخيرة في ظل الورشات الكبرى التي استفادت منها، وحوّلتها إلى قطب صناعي وتجاري وسياحي وفلاحي، مؤكد أن الحضنة هي الحاضنة والجامعة