دعت الأمانة الوطنية لحزب الأرندي جميع الأطراف إلى ضرورة استيعاب مغزى رسالة رئيس الجمهورية، خاصة حينما قال "إنه يتعين على كل المسؤولين كافة أن يثوبوا إلى ضميرهم الوطني وأن يتساموا فوق كل أشكال التوتر التي يمكن أن تطرأ بينهم". وثمّن التجمع الوطني الديمقراطي في بيان له ما جاء في رسالة الرئيس بوتفليقة بمناسبة اليوم الوطني للشهيد، حيث إنها حملت تأكيدا على أن ما يثار من صراعات داخل هياكل الجيش، هو ناجم عن مخطط مدروس هدفه ضرب استقرار الجزائر ودورها في المنطقة، كما أكد الأرندي أن رسالة الرئيس في مثل هذا اليوم جاءت ليقينه بأن الشعب الجزائري سيظل يحتمي بالروح الوطنية وفاء للجزائر.