تمكنت الأختان ليندا ونجوى باتسيل من الفرار من قبضة جماعة أبو سياف بالفلبين، بعد حجزهما لمدة ثمانية أشهر، حسبما أعلنه قائد حراس الشواطئ الفلبيني، العقيد خوزي سينابري. حيث وجدتهما البحرية الفلبينية بقرية باتكول بجزيرة جولو بجنوب البلاد. وأعلن الجيش الفلبيني الجمعة إن الشقيقتين اللتين اختطفهما إسلاميون متطرفون خلال تصويرهما لفيلم وثائقي في جنوبالفلبين نجحتا في الهرب بعد ثمانية أشهر في الأسر. وتمكنت القوات العسكرية من العثور على نجوى وشقيقتها ليندا بانسيل في أدغال بلدة باتيكول بجزيرة جولو (ألف كيلومتر عن العاصمة مانيلا) الخميس. وقال البريجادير جنرال خوسيه سينابرا وهو قائد لواء بسلاح البحرية إن جماعة أبو سياف المتشددة التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة كانت وراء عملية الخطف ، وطالبت بفدية كي يتم اطلاق سراح الفتاتين ، ولم يتضح ما إذا كان قد تم دفع الفدية. وأفاد تقرير عسكري أن الفتاتين "هربتا من خاطفيهن". ووسط ضغوط من السلطات المحلية والعمليات العسكرية خفف " الخاطفون قبضتهم عليهما". وقال المخرج شيرون ديوك إن الأختين تنشطان في منظمة العفو الدولية منذ كانتا في المتوسطة. ويشار إلى أن جماعة أبو سياف هي جماعة جهادية تنشط في الفلبين، انشقت عن جماعة "جبهة مورو" في 1991، أنشأها عبد الرزاق أبو بكر جنجلاني، المكنى أبو سياف، وهو مسلم فلبيني. وتنشط الجماعة في جزيرة مندناو ذات الأغلبية المسلمة، بجنوبالفلبين، ويرأسها الآن غالب أندانع، وتتوزع على جزر باسيلان وسولو وتاوب تاوي.