شهدت قاعة سنيما 1 نوفمبر بسور الغزلان بولاية البويرة في أول يوم من الحملة الانتخابية توافدا قويا للمواطنين إلى المنطقة التي تقع في غرب ولاية البويرة لحضور التجمع الذي نشطه كل من رئيس حركة تاج عمار غول ورئيس الحركة الشعبية عمارة بن يونس ضمن حملة المترشح المستقل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة حيث رفعوا صوره ورددوا شعارته. وشهد التجمع بعض الاستفزازات التي طالت الوفد الرسمي بعد خروجه من القاعة والمناهضة للسلطة والعهدة الرابعة من أنصار المترشح علي بن فليس وحركة بركات. ووجد كل من عمارة بن يونس وعمار غول صعوبة كبيرة للدخول إلى القاعة التي برمج فيها التجمع الشعبي كما وجد رجال الأمن صعوبة أيضا لتشكيل حزام أمني عن الوفد المرافق للوزيرين من كثرة التوافد لحضور التجمع الشعبي وفي أول يوم للحملة الانتخابية اختار عمارة بن يونس تحدي المعارضة، مؤكدا له "بركات من التهديد" قبل أن يشير إلى أن الحل الوحيد في السياسة والديمقراطية هي التصويت كما تساءل لماذا يخاف هؤلاء من الصندوق في إشارة واضحة إلى دعاة المقاطعة. كما استفز عمارة بن يونس دعاة المقاطعة قائلا إن الشعب الجزائري سيصوت على بوتفليقة وبقوة لأنه رجل عظيم ورجل المصالحة والوئام وجاء لبناء الجزائر "ولخبر يجيبوه توالا" وذهب عمارة بن يونس إلى أبعد من ذلك في تحديه للمقاطعين حينما ذكرهم بتجمعهم في قاعة حرشة الذي لم يستقطب الجماهير "قاعة حرشة فضحت المعارضة، الرجوع إلى التسعينات والإرهاب مستحيل..." كما أضاف رئيس الحركة الشعبية عمارة بن يونس أن اختيار بوتفليقة له ولعمار غول لتنشيط معا الحملة الانتخابية إنما من عبقريات بوتفليقة على حد قوله، مؤكدا "نحن هنا لندافع عن حصيلة الرئيس الرسالة الأولى هي الانتخاب مهما كان المترشح، لأن الصندوق سينتج الرئيس الشرعي، والحل الوحيد هو الانتخاب". من جانبه، دعا رئيس حزب تجمع أمل الجزائر تاج، عمار غول، المواطنين بسور الغزلان، إلى الإدلاء بأصواتهم بقوة يوم 17 أفريل، لأنه عرس من أعراس الجزائر، وقال إن الانتخاب شكر للأب المجاهد الذي أرجع السلم للبلاد، مذكرا بالرعب والدمار الذي عاشته الجزائر في العشرية السوداء قبل مجيء الرئيس بوتفليقة، مشيرا إلى أن شعار بوتفليقة وأنصاره واضح وقوي ومدو "تعاهدنا مع الجزائر" ووعد غول سكان سور الغزلان بربطهم بالطريق السريع بويرة سور الغزلان وسور الغزلان والجنوب، وكذا ربطهم بالسكة الحديدية، وبرنامج الرئيس لم ينس فئة الشباب على حد قول عمار غول، حيث أكد أن الرئيس سيعطي لهم مكانتهم الرئيسية. للإشارة، فقد ردد مناصري بن فليس شعارات "تحيا الشاوية" كما ردد مناصري بركات "يالصحاب الشكارة" كما وجد السيد ولد الحسين مدير حملة بوتفليقة بالبويرة صعوبة للخروج من القاعة وتعرض إلى الكثير من الاستفزازات مما جعله يهاجم أيضا بقوة هؤلاء وكادت الأمور أن تفلت إلى ما لا يحمد عقباه لولا تحكم رجال الأمن في الواقعة.