صرح وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد اليوم الخميس، بغليزان أن الوقت كاف لتعويض جميع الدروس التي ضاعت بسبب الإضراب الذي شهده القطاع هذا الموسم وفي حالة عدم التمكن من ذلك سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة لا سيما تحديد عتبة البرنامج المعني بالامتحان. وقال الوزير في تصريح للصحافة على هامش زيارته التفقدية لعدد من الهياكل والمشاريع التابعة لقطاعه أنه "لدينا كل الوقت لإستدراك الدروس الضائعة جراء الإضراب" مبرزا أن الوزارة بصدد متابعة عملية الاستدراك التي تسير بتيرة حسنة. وذكر بابا أحمد أن عملية إستدراك الدروس الضائعة التي شرع فيها مؤخرا لا سيما بالنسبة للأقسام المقبلة على إمتحان البكالوريا في دورة جوان القادم "قد خصص لها إمكانيات بشرية ولوجيستيكية هامة". وأضاف في نفس الصدد أنه "سيتم مع نهاية الموسم الدراسي ومع بداية شهر ماي المقبل العمل على تقييم مردود البرنامج الاستدراكي" وأنه "ان تبين أنه لم يتم تعويض كافة الدروس المقررة في البرنامج التعليمي للثالثة ثانوي فسنقوم بالإجراءات المناسبة لا سيما تحديد عتبة البرنامج المعني بالامتحان". ولدى متابعته لعرض حول قطاع التربية بغليزان بمقر الولاية شدد الوزير على ضرورة أن يتم مراعاة مصلحة التلاميذ. وذكر أن "المردود التعليمي ليس متوقف فقط على المؤسسات بل على الأساتذة والمعلمين الذين خطوا خطوات كبيرة في مجال تحسين أوضاعهم الإجتماعية على غرار ارتفاع رواتبهم الشهرية إلى ثلاثة أضعاف خلال العشرية الأخيرة". وقد إطلع السيد بابا أحمد على عدد من المشاريع منها ثلاث ثانويات بكل من بلديات غليزان وبني درقن ويلل حيث تتراوح نسب تقدم أشغالها ما بين 70 و75 بالمائة. وتشهد ولاية غليزان حاليا انجاز العديد من العمليات لتعزيز قطاع التربية منها 18 مجمعا مدرسيا و11 مطعما مدرسيا إلى جانب 11 اكمالية و5 نصف داخليات و7 ملاعب و6 مخابر للإعلام الآلي و7 وحدات للكشف والمتابعة الصحية.