سقط إنتر ميلانو في فخ التعادل أمس على ملعبه جوزيبي مياتزا امام بولونيا بهدفين لمثلهما في الجولة 32 من الدوري الإيطالي، ولم يبارح الدولي الجزائري سفير تايدر كرسي احتياط "النيراتزوري" طيلة فترات اللقاء ليؤكد مرة أخرى أنه فقط ثقة مدربه والتر ماتزاري. وغير بعيد ولحساب ذات الجولة ، خسر فريق أودينيزي من مضيفه فيورنتينا بهدفين لواحد، ودخل متوسط ميدان الخضر من جانب الزوار قبل صافرة الحكم وبالضبط في الدقيقة ال 94 ليخرج هو الآخر من حسابات مدربه رغم أنه كان يلعب بانتظام منذ انتقاله بنظام الإعارة خلال الميركاتو الأخير قادما من غرناطة الإسباني. وضعية عدلان قديورة لم تكن أفضل حال من الثنائي السابق حيث لم يوجه له مدربه في كريستال بالاس، توني بوليس، الدعوة لخرجة كارديف سيتي لحساب الجولة ال 33 من الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي لعبت أمس وانتهت لصالح الزوار بثلاثية نظيفة. بالمقابل بدأ مدحي لحسن يستعيد نغم المنافسة تدريجيا منذ تغيير مدرب خيتافي وهاهو يشارك أساسيا أمام إلتش بالدوري الإسباني، فيما يعتبر مهدي مصطفى متوسط ميدان أجاكسيو الفرنسي أكثر اللاعبين حضورا مع أنديتهم في كل المباريات، واختار اللعب في ناد يصارع من أجل البقاء في كل موسم، لكنه يمنحه فرصة الللعب بانتظام، ما جعله يربح ثقة الطاقم الفني للمنتخب الوطني في كل لقاءاته. لاعب آخر يعول عليه في المنتخب الوطني في المونديال ويلعب باتظام مع ناديه هو الوافد الجديد نبيل بن طالب حيث يعتبر أحد أبرز اللاعبين الذين يثق فيهم تيم شيرورد مدرب توتنهام الإنجليزي، ومن المنتظر أنيشركه غدا كأساسي أمام سندرلاند. الارقام المذكورة للاعبي الوسط المحترفين تجعل الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش متخوفا دون شك من خسارة معركة الوسط خلال مباريات الدور الأول من كأس العالم، لصالح منتخبات بلجيكا، كوريا الجنوبية وروسيا ما يعني الخروج باكرا من المنافسة.