تفجرت الخلافات بين أعضاء اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية بسبب التجاوزات التي طالت الحملة الانتخابية خلال الأسبوعين الماضيين انتهت بتجميد كل من ممثلي المترشحين فوزي رباعين وموسى تواتي لعضويتهما داخل اللجنة، مؤكدين رفضهما لتقلد اللجنة منصب ساعي البريد. جمد كل من صديقي محمد وعقبة عضوا اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المحلية ممثلين للمترشحين علي فوزي رباعين وموسى تواتي عضويتهما في اللجنة التي وصفوها بساعي البريد كشف محمد صديقي عضو اللجنة الوطنية لمراقية الانتخابات لرئاسيات 17 أفريل الجاري ممثل المترشح علي فوزي رباعين أنه تم تجميد عضويته رفقة ممثل المترشح موسى تواتي عقب أمس من اللجنة وأشار صديقي محمد والرئيس السابق للجنة مراقبة الانتخابات أمس في تصريح ل«البلاد" إلى أن الخلاف تفجر بين أعضاء اللجنة منذ أيام وانتهى بتجميد عضوين منها لعضويتهما في ظل استحالة استمرار العمل في لجنة حصرت عملها على نقل الإخطارات للجنة الإشراف على الانتخابات، قال صديقي إن اللجنة أصبحت ساعي بريد يقتصر دورها على تسجيل الإخطارات وإرسالها إلى الهيئات المعنية بما في ذلك لجنة الإشراف والإدارة الوصية. وأشار المتحدث إلى أنه تم مقاطعة أشغال اللجنة خلال اجتماعها أمس، مؤكدا حرصه على متابعة الانتخابات الرئاسية. ودعا المتحدث المترشحين إلى الكشف عن التجاوزات التي تطال الحملة الانتخابية. وفيما يخص اللقاء الذي كان مرتقبا بين مدراء الحملة الانتخابية لبعض المترشحين قال صديقي إن التنسيق جار ومن المقرر أن يتم عقد اللقاء اليوم بين مدراء الحملة لكل من المترشحين عبد العزيز بلعيد، موسى تواتي، علي فوزي رباعين وكذا علي بن فليس لإصدار القرار المناسب بشأن التجاوزات التي طالت الحملة، خاصة ما تعلق الأمر بتجاوزات الإدارة