نشط أحمد أويحيى الوزير الأول الأسبق وممثل المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، تجمعا شعبيا بمدينة بجاية في إطار الحملة الانتخابية التي يقودها رفقة العديد من الشخصيات لصالح المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة وقد استطاع أويحيى تنظيم تجمع شعبي بقاعة محاذية لمقر ولاية بجاية، أمس، في أجواء سادها الهدوء على عكس مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة عبد المالك سلال، الذي منع من تنظيم تجمعه الشعبي الانتخابي بمدينة بجاية بداية هذا الأسبوع، وخاطب احمد أويحيى الجمهور الحاضر طيلة 45 دقيقة باللغة الأمازيغية، أين بدأ ممثل بوتفليقة خطابه لأهل بجاية بالترحم على "ضحايا الربيع الأمازيغي 2001". كما عرج الوزير الأول الأسبق أحمد أويحيى في سياق حديثه إلى تحية الزعيم التاريخي والأب الروحي لحزب جبهة القوى الاشتراكية الذي يعد أول حزب معارض في تاريخ الجزائر. كما استعرض أويحيى تاريخ منطقة القبائل وولاية بجاية المشرف إبان الثورة التحريرية، مشيرا إلى أنها قدمت الكثير من الشهداء في سبيل تحرير الجزائر من قبضة الاستعمار الفرنسي. وفي سياق غير بعيد، تجنب ممثل المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة التطرق إلى موضوع ترسيم اللغة الأمازيغية، إلا أن أويحيى قدم لسكان المنطقة وعودا بجعلها من أغنى المناطق في كل القطر الوطني بتقديم كل التسهيلات للقيام بالمشاريع التنموية التي ستصل -حسبه- إلى المناطق النائية في الجبال في حال فوز المترشح عبد العزيز بوتفليقة بعهدة رابعة. كما نظم أويحيى مساء أمس، تجمعا شعبيا ثانيا بولاية البويرة التي عرفت حضورا جماهيريا مكثفا، أين امتلأت القاعة عن آخرها، ليلقي أويحيى خطابه في جو احتفالي على الرغم من أن ولاية البويرة قد شهدت مظاهرات طلابية عارمة تنادي بمقاطعة رئاسيات 17 أفريل المقبلة.