أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس، أن بلاده ستتخذ جميع الإجراءات لردع ومنع ومعاقبة كل الذين يجذبهم الجهاد، ويأتي هذا التصريح عشية طرح خطة لمعالجة مشكلة الفرنسيين الذين توجهوا إلى سوريا للقتال. وقال هولاند إن "فرنسا ستنشر ترسانة كاملة، وستستخدم جميع التقنيات، بما في ذلك الأمن الإلكتروني، لمكافحة هذه الظاهرة"، مضيفا في مداخلة بمعهد العالم العربي، حيث دَشّن معرضاً مخصصاً ل"الحج إلى مكة"، أنه سيتم استخدام التقنيات البشرية المتاحة، والتي ستعمل بشكل بسيط من خلال التحدث مع الأسر، والتحرك للبحث عن عدد من الدلائل التي تسمح للحكومة بالتدخل بعد التأكد من وجودها. وأكد هولاند أن "هذه الخطة لم تعدّ لمنع فعل الإيمان، بل أعدت كي لا يستخدم الدين لغايات أخرى، وخصوصاً لأشنع غاية وهي الإرهاب". ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس، أن ذهاب فرنسيين إلى سوريا ليس بالأمر الجديد، لكن هناك فوارق لأن عددهم يزداد، وهم صغار السن ويقدر عددهم بحوالي خمسمئة شخص.