بلغت نسبة التأخر في الدروس بالنسبة لتلاميذ بكالوريا جوان المقبل، بين 4 و5 أسابيع على المستوى الوطن. فيما أحصت الوصاية تقدما في الدروس بنسبة 95 بالمائة لتلاميذ الرابعة متوسط والخامسة ابتدائي. وشددت الوزارة على ضرورة إبقاء المدارس مفتوحة لتلاميذ الأقسام النهائية إلى غاية يوم الامتحان. وكشفت مصادر مسؤولة بوزارة التربية الوطنية، أن اللجنة الوطنية لمتابعة مدى تطبيق وتنفيذ البرامج التي نصبها وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد من أجل تحديد عتبة الدروس بالنسبة لتلاميذ الباكالوريا، ستنهي عملها اليوم بعد جمع كل التقارير المرسلة من مختلف مديريات الوطن، حيث أسرت مصادرنا أن اللجنة قدرت نسبة الدروس الضائعة والتي لم تنفذ بين 4 و5 أسابيع على المستوى الوطني وهذا بالنسبة لتلاميذ السنة الثالثة ثانوي والمقبلين على امتحان شهادة الباكالوريا في جوان المقبل، وأرجعت المصادر ذاتها السبب في هذا التأخر الكبير إلى الاضطرابات التي عرفها القطاع منذ أكتوبر الماضي، والاضرابات التي شنتها بعض نقابات التربية وكان آخر إضراب دام قرابة شهر والنصف في الفصل الثاني من السنة الدراسية الجارية، إضافة إلى المشاكل التي عرفتها بعض الولايات على غرار ولاية غرداية نتيجة أعمال العنف التي شهدتها المنطقة والتي نتج عنها تأخر في الدروس بنسبة بين 3 و4 أسابيع، حسب المصادر ذاتها. وعن المواد التي تم تسجيل نسبة تأخر كبير فيها، فكشفت مصادرنا أن أغلب نسب التأخر متقاربة، عدا في مادة الرياضات واللغات هي التي عرفت تأخرا كبيرا، بالنظر لكونها مواد تدرس يوميا عبر مختلف الشعب. من جانب آخر، وحول مدى تنفيذ البرامج في الطورين المتوسط والابتدائي بالنسبة لأقسام الامتحانات الرسمية، كشفت مصادرنا أن اللجنة الوطنية قدرت نسبة تنفيذ البرامج بالنسبة لتلاميذ السنة الرابعة متوسط في حدود 95 بالمائة، والنسبة نفسها تقريبا حددتها اللجنة بالنسبة لتنفيذ البرامج لتلاميذ السنة الخامسة ابتدائي. وينتظر أن تتوقف الدراسة بالنسبة لتلاميذ السنة الثالثة ثانوي المقبلين على امتحان شهادة الباكالوريا اليوم، وإعطائهم شهرا للمراجعة بداية من الفاتح ماي المقبل، وقد أعطت الوزارة الوصية تعليمات لمدراء الثانويات بإبقاء جميع المؤسسات التربوية مفتوحة للتلاميذ من أجل المراجعة. كما شددت على ضرورة إنهاء تعويض الدروس الضائعة قبل 11 ماي المقبل، تاريخ إجراء الباكالوريا التجريبية. بالموازاة مع ذلك، ستعقد وزارة التربية الوطنية يوم الثلاثاء المقبل المصادف ل 6 ماي القادم، الندوة الوطنية لتحديد وضعية تنفيذ البرامج وسيترأسها الوزير عبد اللطيف بابا أحمد ويشارك فيها مدراء التربية الخمسين عبر الوطن، وكذا نقابات القطاع وسيتم الإعلان خلال اللقاء عن قائمة الدروس التي ستكون معنية بامتحان شهادة البكالوريا الذي سينطلق في الفاتح من شهر جوان المقبل.