وضعت المديرية العامة للأمن الوطني، مخططا أمنيا وقائيا لضمان التغطية الأمنية لمجريات امتحانات نهاية السنة الدراسية في أطوارها الثلاثة، الابتدائي والمتوسط والثانوي. وستعرف المراكز تغطية أمنية 100 بالمائة قبل ال48 ساعة من موعد إجراء الامتحانات النهائية المبرمجة، وقد تم تجنيد قرابة 45 ألف شرطي للعملية. ويشمل المخطط الأمني مراكز الطبع ومراكز التجميع ومراكز التصحيح، إضافة إلى ضمان المرافقة الأمنية لمواضيع الأسئلة وأوراق الإجابات بالتنسيق مع موظفي قطاع التربية الوطنية. المخطط يشمل أيضا تأمين مراكز الامتحانات والأماكن المحيطة بها ليلا ونهارا وكذا مقرات مديريات التربية. وقد سخرت مصالح الشرطة عبر مختلف الولايات كافة الإمكانيات المادية والبشرية من قوات الشرطة التي أسندت إلهم مهام تأمين مجريات هذه الامتحانات، وتأمين كافة مراكز الامتحانات الواقعة بقطاع الاختصاص الموزعة عبر الأقاليم الحضرية. كما قامت المصلحة الولائية للأمن العمومي بتعزيز تشكيلات أمن الطرقات عبر مختلف الطرق الوطنية والولائية والبلدية، خاصة المؤدية إلى المناطق العمرانية قبل وأثناء فترة إجراء الامتحانات، إلى جانب وضع حيز الخدمة تشكيلات ثابتة ومتحركة تضمن تنفيذ مخطط خاص يتضمن نقاط مراقبة ودوريات في مختلف المناطق، مع تغطية شاملة لمجريات الامتحانات والأماكن التي تجرى بها. كما ناشدت مصالح الأمن أولياء الطلبة الممتحنين، وجوب التنسيق مع مختلف مصالح الشرطة أثناء وخلال مجريات هذه الامتحانات، وتسهيل مهام رجل الشرطة بالابتعاد عن خلق تجمعات أمام مراكز الامتحانات، خاصة باستعمال سياراتهم الخاصة التي ينقلون عادة على متنها أبناءهم، التوقف بعيدا عن محيط مركز الامتحان وإعطاء الفرصة للتلاميذ للوصول والالتحاق بمراكزهم قبل الوقت المحدد. وككل سنة قامت مديريات الأمن بتشكيل فريق يضم إطارات من خلية الاتصال والعلاقات العامة وكذا الأمن العمومي بمعية أطباء وأخصائيين نفسانيين أسندت إليهم مهمة التحضير النفسي والبسيكولوجي للتلاميذ المقبلين على شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط، مساهمة منهم في تمكين أبنائنا المتمدرسين من التركيز أثناء الامتحانات.