أشار وسط المنتخب الجزائري لكرة القدم، حسن يبدة، العائد من إصابة بأنه" "استعاد كل امكانياته، وأنه جاهز بنسبة 100 بالمائة، لمباراة اليوم، أمام ألمانيا لحساب الدور ثمن النهائي لمونديال-2014 بالبرازيل المقرر بملعب بورتو ألقري . وأكد لاعب غرناطة الاسباني، في المنطقة المخصصة للتصريحات الواقعة بمركز اقامة الخضر بسوروكابا، قائلا: "تعرضت لإصابة خفيفة على مستوى الساق، قبل أن أصاب على مستوى العضلات المقربة، الحمد لله عدت للمنافسة خلال المباراة ضد روسيا حيث لعبت 20 دقيقة. أنا سعيد جدا اليوم، حيث أوجد في أحسن لياقة و أتمتع بكل إمكانياتي التي تسمح لي بخوض مباراة كاملة". وكاد يبدة أن يغيب تماما عن المونديال بسبب الاصابات المتكررة خلال المرحلة التحضيرية للمنتخب الجزائري. وعن الموعد أمام ألمانيا، أشار يبدة الى أهمية هذا الموعد الذي قد يسمح للجزائر بدخول التاريخ من بابه الواسع، بعد تأهلها للدور الثاني للمنافسة.. "بالنسبة لي، سيكون اكبر لقاء في مشواري، وسأشعر بشيء عظيم إذا لعبت هذا اللقاء الذي سنخوضه دون ضغط بنية الدفاع بشراسة عن كل حظوظنا، حيث يبقى كل شيء ممكنا في كرة القدم". وبالنسبة ليبدة احد اللاعبين القلائل الحاضرين في مونديال 2010 بجنوب افريقيا، المهم ألا يتخاذل اللاعبون وأن يتفادوا الضغط و الانفعال مثلما حدث أمام بلجيكا (هزيمة: 1-2) والسعي في صنع اللعب. وعن المباراة ضد ألمانيا يقول يبدة: "لقد سنحت لنا الفرصة لمعاينة المنتخب الألماني الجمعة الفارطة والذي يبقى من أحسن المنتخبات العالمية حيث فاز بنتيجة عريضة (4-0) على البرتغال، لذا يجب البقاء مركزين طوال التسعين دقيقة. وحسب لاعب نادي غرناطة، يتمثل أحسن سيناريو في تفادي تلقي هدف مبكر، وتطبيق خطة تكتيكية ناجحة من أجل تشكيك الألمان في قدراتهم، ولعب مباراة مثالية. ويفكر يبدة على غرار كل زملائه عن المواجهة المحتملة في الدور ربع النهائي ضد فرنسا يوم 4 يوليو بالملعب الأسطوري لماراكانا بريو دي جانيرو. ويقول في هذا الشأن: "نعم كلنا نفكر في هذا اللقاء، لكن يجب أولا الفوز على ألمانيا وتحقيق إنجاز عظيم آخر والإحساس بفخر كبير".