أعلنت النقابة الوطنية لعمال التربية عن ميلاد التنسيقية الوطنية لعمال التربية المتعاقدين التي ستتكفل بالدفاع عن انشغالات 2 مليون متقاعد بقطاع التربية، لتحصيل حقوقهم المهضومة، خاصة على مستوى اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية التي اتهمت بحرمانهم من السلفات والمنح. وقال المنسق العام الوطني رومير محمد أن نشاة النقابة جاءت من أجل إنصاف هده الفئة التي تعول كثيرا على التنظيم لإسماع أصواتهم ورفع انشغالاتهم للجهات الوصية محليا ووطنيا وكذا الدفاع عن حقوقهم المهضومة. وكشف بيان للنقابة الجديدة "أنه في الوقت الذي انتزعنا فيه الهيمنة النقابية في تسيير الخدمات الاجتماعية لما آلت إليه من فساد وسوء تسيير وناضلنا من أجل جعل هذه المؤسسة تسير من طرف عمال القطاع المباشرين الذين لهم دراية وإحساس بمشاكل القطاع دون قيد أو شرط وكان عند حسن ظننا أن تسييرا مميزا وأن نقضي على الفساد والتجاوزات وأن نزيد من الخدمات وننوعها وأن نجد حالنا أحسن من قبل، حيث تفاجئنا بنقص كبير في الخدمات فأين هي التعاونيات وأين هي المخيمات الصيفية الخاصة بأبنائنا وخصوصا أبناء ولايات الجنوب الكبير وأين هي المشاريع الكبرى كبناء مستشفى ودور أمومة وكذا عمرة رمضان التي لم تكن في بعض الولايات". أما بالنسبة لمنحة التقاعد فذكر البيان أن هناك تأخرا كبيرا في التسديد بالنسبة لبعض الولايات لمنح 2013 وحتى منح 2010 كما تم تسجيل تأخر كبير في تسديد المنح ودفع السلفيات، مبديا تأسفه لرؤية المتقاعد في هذا القطاع ليس له الحق نفسه مع العامل فلا يستفيد من السلفة، بينما القانون يخول له الاستفادة هو وأسرته من جميع الخدمات مثله مثل هذا الأخير". ووجهت التنسيقية الوطنية لعمال التربية المتقاعدين، جملة مطالب إلى اللجنة المركزية للخدمات الاجتماعية والوزيرة بن غبريط من أجل إعطاء حق الاستفادة للمتقاعدين من السلفية بأنواعها، والعمل على تمكين ذوي الحقوق من الحصول على مستحقاتهم والعمل على فتح التعاونيات بكامل الولايات، وفتح المخيمات الصيفية لأبناء القطاع وخاصة أبناء الجنوب، وكذا فتح التحقيق في التجاوزات التي رافقت التسيير السيء في بعض الولايات.