صنفت أول أمس، صحيفة "اليوم السابع" المصرية، فوز المنتخب الوطني على نظيره المصري في السابع جوان 2009 بثلاثة أهداف لهدف واحد برسم الجولة الثانية من المجموعة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، من ضمن أسوأ 6 نكسات تاريخية لحقت بالكرة المصرية والتي كانت آخرها الهزيمة المرة أمام تونس الأربعاء المنصرم بملعب القاهرة لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015. وأبرزت صاحبة المقال أن هزيمة الجزائر تُعد من الذكريات الأليمة التي لا يُفضل الفراعنة تذكرها مفضلين نسيانها وعدم العودة إليها، رغم أن المنتخب المصري كان قد واجه في نفس ذلك العام المنتخب المصري في مباراة فاصلة لنفس المجموعة الثالثة بالسودان بما سمي أنذاك بملحمة "أم درمان" وفاز رفقاء عنتر يحي حينذاك بهدف لصفر ليتأهلوا إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، وهي المباراة التي من المفروض أن تُضاف إلى سلسلة النكسات الكروية التي لحقت بالكرة المصرية لأنها منعتهم من التأهل لكأس العالم.