ذكرت مصادر مطلعة، أن مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي مسعود احمد، بحث مع الوزير الأول عبد المالك سلال إمكانية مساهمة الجزائر في تعزيز قدرة الصندوق العالمي على الإقراض من خلال احتياطي الصرف لديها. وبالرغم من الصورة النمطية السلبية لدور الصندوق الدولي وتدخلاته في الشؤون الاقتصادية للدول فقد قرأ مختصون أن مساهمة الجزائر في تحسين قدرة الصندوق الدولي على تمويل التوازنات المالية الدولية سيساعدها من الناحية السياسية على تطوير رؤيتها للنظام النقدي الدولي متعدد الأقطاب أي على دعم دعواتها المتكررة إلى إشراك دول الجنوب والدول الناشئة في تصميم العلاقات التجارية والمالية بين الدول.