أعربت حركة النهضة عن قلقها من الوضع العام في البلاد، الذي يزداد غموضا حسبها أمام التطورات الجارية السياسية منها والأمنية وعجز مؤسسات الدولة عن التعاطي معها وهو ما يستوجب مطالبة السلطة بفتح مجال الحريات"، وفسح المجال أمام مبادرة الانتقال الديمقراطي السليم". وعبرت الحركة في بيان لها تحصلت "البلاد" على نسخة منه عن قلقها إزاء حالة الغليان التي تشهدها الجبهة الاجتماعية وفشل السلطة في معالجة هذا الوضع الذي يزداد احتقانا، مما يعقد الوضع العام في البلاد، خصوصا بعد إعلان اتفاق الثلاثية وعدم وضوح معالم هذا الأخير، وتلاعب السلطة بمضامين غير حقيقية لا تلبي مطالب الجبهة الاجتماعية ولا تحمي القدرة الشرائية التي تتدهور يوما بعد يوم خاصة ما نراه من غلاء فاحش في أسعار جُل حاجيات المواطن. وأدانت الحركة العملية الإجرامية التي راح ضحيتها الرعية الفرنسي، معتبرة أن العملية وتوقيتها تتزامن مع ممارسات الضغط والابتزاز للدولة الجزائرية في خياراتها الإستراتيجية والتي لا تتماشى مع المخططات الخارجية.