نفت تركيا اتهامات أميركية على لسان جو بايدن نائب الرئيس الأميركي، بأن أخطاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أدت إلى تقوية تنظيم الدولة والجماعات الإرهابية في سوريا والعراق. ونقلت وكالة الأنباء التركية الرسمية (الأناضول) عن أردوغان قوله "إذا ثبتت تصريحات بايدن فسيصبح جزءا من الماضي بالنسبة لي وسيترتب عليه تقديم اعتذار لنا". وكانت وسائل الإعلام، ومنها حريات التركية، نقلت تصريحات بايدن التي ذكر أنها جاءت في معرض كلمة له في جامعة هارفارد حول السياسة الخارجية الأميركية. وقال نائب الرئيس الأميركي في كلمته إن أردوغان، الذي نعته بأنه صديقه، اعترف له بالأخطاء التي أدت إلى تقوية داعش. وحسب وسائل الإعلام، أوضح بايدن "قال لي الرئيس أردوغان، وهو صديق قديم، كنتم على حق، لقد سمحنا لكثيرين بالمرور ونحاول الآن ضبط الحدود". وذلك في إشارة إلى مرور آلاف المقاتلين الأجانب إلى سوريا عبر تركيا للإنضمام للجماعات المتطرفة. وفي الكلمة ذاتها دافع بايدن عن سياسة الرئيس أوباما مصرا على أن إدارته لم تتحرك متأخرا، ومشيرا إلى أن مشكلة أميركا هي مع أصدقائها في المنطقة "الذين في سعيهم للإطاحة بنظام الأسد ساعدوا ومولوا كل من يحاربه" بما في ذلك الجماعات الإرهابية. لكنه أكد أن ذلك يتغير الآن.