لقي أسد مصرعه دهساً تحت أقدام قطيع من الجاموس البري، حاصره في حديقة "كروجر" الوطنية بجنوب إفريقيا، ولم يترك القطيع ملك الغابة إلا جثة هامدة مهشمة الرأس. وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، التقطت حارسة الغابة ليلى جريج، الهجوم الكاسح على الأسد عبر الكاميرا. ونقلت الصحيفة عن جريج قولها: "إن الأسد انفصل عن قطيعه في الصباح بسبب معركة من خمسة أسود آخرين تركته جريحاً وبطيء الحركة، وفجأة وجد الأسد نفسه في مواجهة مع قطيع الجاموس، فحاول الفرار لكنه لم يتمكن، ثم حاول الاختباء وسط الحشائش العالية، لكن الجاموس اكتشف مكانه وحاصره". وتضيف جريج "جاء هجوم الجاموس كاسحاً، حيث بدأ بنطح الأسد بالرؤوس والطعن بالقرون، حتى سقط الأسد من الإعياء، فراحت الأظلاف الثقيلة تهبط عليه، وانتهى الأمر بأحد الجواميس وهو يهشم رأس ملك الغابة". وحسب الصحيفة: أكدت إدارة الحديقة الهجوم على الأسد، وأعلنت أنه مات في الحال، مشيرة إلى أن له أربعة أبناء ورثوا مساحة كبيرة من الأرض كان يحكمها.