إيريكسون تعترف رسميا بنجاح التدفق الفائق السرعة ل 3 جي موبيليس ب 63 ميغابايت أقام موبيليس المتعامل التاريخي للهاتف النقال، عشية أمس مأدبة إفطار، على شرف الأسرة الإعلامية حضرها ما يقارب 300 إعلامي من ممثلي الصحافة المطبوعة والمرئية والمسموعة كرم من خلالها المتعامل التاريخي 5 أعمال صحافية من مختلف الأنواع في الطبعة الثانية من جائزة موبيليس للصحافة الجزائرية، التي خصصت للأعمال التي تدور حول موضوع الثورة التحريرية، وأعلن بالمقابل عن إطلاق منتدى موبيليس للصحافة الوطنية. وخلال حفل التتويج الذي نظم بخيمة فندق الهيلتون بالعاصمة، قال الرئيس المدير العام لموبليس ساعد دامة إن هذه الجائزة هي مقرونة باليوم الوطني للصحافة الجزائرية الذي يصادف تاريخ 22 أكتوبر وهو ذكرى صدور أول طبعة لجريدة المقاومة الجزائرية سنة 58، خاصة أنه يتزامن مع ستينية اندلاع الثورة التحريرية. وأعرب ساعد دامة الرئيس المدير العام للشركة موبيليس عن فخره واعتزازه بالعلاقة الطيبة التي تجمع بين موبيليس والأسرة الإعلامية، مؤكدا أن الشركة تحرص كل الحرص على دعم وتوثيق التواصل مع الإخوة الإعلاميين أصحاب الأقلام الحرة، المدافعين عن حرية التعبير وحقوق السلطة الرابعة. وأشاد بالدور الكبير والفاعل الذي يؤديه قطاع الإعلام في تنمية المجتمع والنهوض به والعلاقة المحورية ما بين قطاعي الاتصالات والإعلام وكونهما عنصرين مكملين لبعضهما البعض وركيزين أساسيين لمجتمع متفاهم ومتواصل. وأفاد المسؤول الأول عن موبيليس، بأن العملاق العالمي للاتصالات إيريكسون قام مؤخرا بنشر بيان عالمي حول نجاح تجربة التدفق الفائق السرعة لتقنية الجيل الثالث الذي وصل إلى 63 ميغابايت في الثانية وتسويقه تجاريا، والذي كانت موبيليس طرفا فيه. وجدد الرئيس المدير العام لموبيليس دامة عزم موبيليس على دعم الصحافة الجزائرية، وقال "سنواصل دعمنا للصحافة في الوطنية في وقت جمد فيه آخرون دعمهم للصحافة منذ أشهر"، وكشف عن إطلاق ولأول مرة لمنتدى موبيليس "فوروم" للصحافة الوطنية الذي سيكون بمثابة منبر وصرح جديد في دعم الصحافة بالجزائر. وتوجت خمسة أعمال صحافية في الإذاعة والتلفزيون والصحافة المكتوبة الروبورتاج والمقال فضلا عن الصورة الفوتوغرافية، لأعمال تمحورت كلها حول الثورة التحريرية، كما تم تكريم عدد من الشخصيات الإعلامية الوطنية على غرار المذيعة بالقناة الإذاعية الأولى خديجة براهيمي، والصحافي بجريدة المجاهد نورالدين نايت مازي، والمدير الحالي لجريدة ليكسبريسيون الناطقة بالفرنسية أحمد فطاني وتمكن ساعد دامة في ظرف قياسي من جلب الأضواء في منافسته لعمالقة الهاتف النقال وهما شركتان عالميتان بعد أن نجح في الظهور بروح خارقة منذ تسلمه مقاليد الشركة في ظروف صعبة، حيث تمكن وبأقل الإمكانات من رفع عدد المشتركين إلى ما يقارب ال 13 مليون مشترك، علاوة على رفع رقم أعمال المؤسسة إلى 73 مليار دينار وتمكن من البقاء ومنافسة كبار الشركات، رغم أن المنافسة كانت شرسة في سوق النقال وتواصلت سلسلة انتصاراته المتتالية، منذ أن نصب على رأس الشركة العمومية ليكون عملاقا في الاتصالات، وفي هذا يقول حتى منافسيه أن أمر الرئيس المدير العام دامة حقا يعتبر إعجاز يستحق الوقوف بعدما رسم موبيليس في خارطة العمالقة.