ينتظر أن تسلط عقوبات كبيرة على المغرب بعد قراراه القاضي بتأجيل الكان وذلك في اجتماع اللجنة التنفيذية غدا، حيث ستفرض عليهم "الكاف" عقوبات جد صارمة، خصوصا أن عدم إقامة المونديال الإفريقي في موعده المحدد سيخلط حسابات الاتحاد الإفريقي مع أكبر الشركات التي تربطها بها عقود الإشهار، من دون إغفال حقوق البث التي بيعت بأموال طائلة، وهو ما لا تود أن تخسره هيئة الكاميروني عيسى حياتو، إضافة إلى هذا فإنه يحتمل أن يتم حرمان المنتخب المغربي، من خوض كل المنافسات القارية، ما بين عامين إلى أربع سنوات على أقل تقدير، ما يعني غيابه عن كأس أمم إفريقيا 2017 و2019 بصفة آلية، وكذا من المشاركة في تصفيات كأس العالم 2018 المقررة في روسيا، وهو الأمر الذي قد تلقى مصيره الأندية المحلية التي ستحرم من المشاركة في مسابقات الإتحاد الإفريقي على غرار كأس رابطة أبطال إفريقيا وكأس الكاف. وحسب المالي أمادو دياكيتي، نائب رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، فإن العقوبات التي ستسلط على المغرب ستسري وفق المادة 90 من قوانين المنافسة، والتي تنص على أن كل بلد يحصل على حق تنظيم كأس أمم إفريقيا ويتخلى عن تنظيمها قبل أقل من 6 أشهر من موعدها، ستسلط في حقه عقوبات رياضية وأخرى مالية وفق سلم العقوبات، حيث إنه في حالة الانسحاب المعزز بمبررات قوية قبل 6 أشهر من تنظيم المنافسة، يتم تغريم البلد المنسحب بمبلغ 50 ألف دولار، مع مطالبة البلد المنسحب بتعويض الأضرار المادية والمعنوية التي تتكبدها المنتخبات المشاركة في التصفيات وكذا الكاف، زيادة على احتمال إقصاء البلد المنسحب من المشاركة في المنافسة لعدة دورات.