أثار الإعلان عن سعر سيارة "سامبول" المنتجة في الجزائر، حفيظة عدد كبير من الجزائريين في مواقع التواصل الإجتماعي، بعد أن أوحت تصريحات الوزير بوشوارب قبل أيام بأن السيارة المصنعة في الجزائر ستباع بسعر معقول ومنخفض مقارنة بسعر سيارات "سامبول" الرومانية في نسختها القاعدية "اتونتيك" التي تباع بسعر 107 مليون سنتيم وبتجهيزات محدودة. في حين يبلغ السعر المبدئي لسيارة "سامبول" الجزائرية التي تباع فقط في سلسلتها الكاملة التجهيزات "اكسترام" والتي ستعرض للبيع ابتداء من نهار اليوم ب122 مليون سنتيم و3 آلاف دينار للفئة المجهزة بمحرك استهلاك 1.2 لتر. في حين يبلغ سعر الفئة المجهزة بمحركات بسعة 1.6 لتر، 128 مليون سنتيم و7 آلاف دينار وتجهز كلتا الفئتين بشريحة "جي بي اس" مزودة بخرائط جزائرية مدمجة في النظام المرئي الذي جهزت به شركة "انيام" الوطنية السيارة بشكل يميزها عن نظيرتها الرومانية. وفي المقابل يبلغ سعر سيارة رونو" سامبول من نفس سلسلة "اكسترام" المستوردة من رومانيا والمعروضة في مراكز البيع التابعة ل«رونو" حاليا 129 مليون سنتيم و8 آلاف دينار للفئة المجهزة بمحرك 1.2 و135 مليون سنتيم وألفين دينار للفئة محركات 1.6، ما سيكسب المواطن الراغب في شراء السيارة الجزائرية 7,5 مليون سنتيم في فئة 1.2 و6,5 مليون سنتيم، وهي الأسعار التي تعتبر مرتفعة جدا جعلت الكثير من المواطنين يرددون أن أسعارها قاربت أسعار سيارات ألمانية الصنع ذات جودة عالية . ورغم ذلك أثارت الأسعار المعروضة سخط المواطنيين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تم رصد تعليقات من أمثال "المندبة كبيرة والميت فار" و«128 مليون مقابل كفن"، في إشارة إلى ما عرف به هذا النوع من السيارات من كثرة الحوادث نظير خفة هيكلها مقارنة بقوة المحرك. في حين ذهب آخرون إلى القول إنهم يفضلون اقتناء أنواع أخرى من السيارات بذلك السعر.