كشف مدير الخدمات الجامعية بالقطب الجامعي للعفرون بولاية البليدة محمد مسوتر أن مشكل الأمن داخل الإقامات الجامعية غير مطروح حاليا، إذ كل الإقامات تتوفر على سياج خارجي، كما تم إبرام اتفاقيات مع مؤسسات أمنية خاصة لحماية الإقامات، والشيء نفسه قامت به رئاسة جامعة على لونيسي بالعفرون التي أبرمت اتفاقية مع مؤسسة أمنية خاصة تتكفل بحماية وحراسة مداخل الجامعة. وحسب المدير فإن القطب الجامعي عرف تحسنا بشكل كبير من الناحية الأمنية بعد تكفل شركات خاصة بالحماية والحراسة، مضيفا أن أعوان هذه الشركات مدعمون ليلا بكلاب حراسة، وبذلك أصبح غير مطروح حاليا مشكل الأمن بالإقامات الجامعية، في حين تبقى بعض النقائص بمحيط القطب الجامعي لكونه يقع في منطقة معزولة وذات مساحة شاسعة، مؤكدا أن الأمن تم توفيره بنسبة 80 بالمائة مشيرا إلى تأجيل فتح إقامة جامعية للبنات للموسم القادم. وقرار تأجيل فتح إقامة البنات جاء بعد تخوفهم من نقص الأمن بمحيط الإقامات الجامعية بقطب العفرون، وفي الوقت نفسه أجرت المديرية سبر آراء للطالبات عبر صفحتها على الفايسبوك للطالبات لمعرفة مواقفهن فيما يتعلق بتحويلهن إلى العفرون إلا أن أغلب الطالبات رفضن التنقل وبذلك تم الاتفاق على بقاء الطالبات في الإقامات الجامعية بالبليدة على أن يتم فتح إقامة البنات الموسم القادم بقطب العفرون. وفند مدير الخدمات الجامعية ما تداولته بعض التنظيمات الطلابية بوجود بعض الطالبات اللواتي يمدرسن بالقطب الجامعي بالعفرون ولم يستفدن من الإقامة، مؤكدا أنه لا توجد طالبة واحدة لم تستفد من الإيواء، والعرض في الإقامات الجامعية أصبح يفوق الطلب ولا أساس له من الصحة وجود طالبات بدون إيواء. وأشار في هذا السياق إلى استلام 4 إقامات جامعية بقطب العفرون بطاقة 2000 سرير في كل إقامة منها إقامتان جاهزتان ولم تفتحا لقلة العرض وإحداهما كان منتظرا أن تفتح للطالبات هذا الموسم. كما توجد 4 إقامات أخرى قيد الإنجاز بطاقة 8 آلاف سرير من المنتظر استلامها الموسم القادم، إلى جانب إقامتين أخريين قيد الإجراءات الإدارية وتم الإعلان عن المناقصة لإنجازهما، لتصل بذلك الطاقة الإجمالية للإقامات الجامعية بقطب العفرون إلى 20 ألف سرير.