تسعى أطراف من الإتحادية التونسية لكرة القدم، إلى برمجة اللقاء الودي المنتظر بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره التونسي في إطار استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 بغينيا الإستوائية في الفترة بين 17 جانفي و8 فيفري، بملعب رادس بالعاصمة التونسية، بحضور حوالي 40 ألف متفرج بدلا من نقل المباراة إلى مدينة المنستير، بحسب ما أشارت إليه أول أمس التقارير الإعلامية التونسية، حيث ينتظر مسؤولو الاتحادية الكروية التونسية قرار وزارة داخلية بلادهم في أمر القبول بإجراء المباراة من عدمها بملعب العاصمة التونسية خلال الأيام المقبلة، وبررت تلك الأطراف رغبتها في إقامة المباراة الودية بحضور جماهيري قوي، بسبب العلاقة القوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، إضافة إلى أن اللقاء يجمع بين أقوى المنتخبات الإفريقية حاليا، حيث يحتل المنتخب الوطني المرتبة ال18 في تصنيف الفيفا الأخير. بينما تحتل تونس المركز الثاني والعشرين. فيما أشارت بعض التقارير الإعلامية الأخرى إلى استحالة إجراء المباراة بين "محاربي الصحراء" و"نسور قرطاج" بالعاصمة، خصوصا في ظل الأوضاع الأمنية غير المستقرة جراء الانتخابات الرئاسية والتي تستدعي أخذ كامل الاحتياطات والتدابير التي من شأنها ضمان سلامة الجميع، ليبقى مكان إجراء اللقاء مرهون بما ستصدره الداخلية التونسية خلال الأيام المقبلة.