سيكون ملعب "استاديو باتا" بغينيا الاستوائية مسرحا لمواجهة قوية بين البلد المنظم والغابون من أجل حسم الصراع حول ورقة التأهل إلى الدور الثاني لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2015، حيث يسعى صاحب الضيافة إلى المضي قدما في البطولة رغم أنه يدرك بأن حتى التعادل مع الغابون اليوم لن يضعه في ربع النهائي وأن الفوز وحده كفيل بتحقيق حلم شعب بأكمله. ويبني المنتخب المضيف آماله على النتيجتين المشجعتين اللتين حققهما في الجولتين الأولتين على الرغم من أنه أضاع فوزا في المتناول في الافتتاح عندما تقدم على الكونغو بهدف حتى الدقائق الأخيرة قبل أن تهتز شباكه بهدف التعادل. وفي حال كتب لغينيا الاستوائية أن تلج ربع النهائي فستكون هذه المرة الثانية في تاريخها التي تحقق الإنجاز، وذلك في مشاركتها الثانية أيضا بعد الأولى عندما استضافت نسخة عام 2012 مع جارتها الغابون. وأجرى مدرب غينيا الاستوائية الأرجنتيني إستيبان بيكر تعديلا واحدا على التشكيلة في الجولة الثانية فدفع بفييرا ايلونغ دوالا مكان بابلو غانيه، لكن عليه اليوم، أن يلعب بفكر هجومي لتحقيق الفوز مدعوما بعاملي الأرض والجمهور. أما الغابون، فستكون مطالبة بانتزاع النقاط الثلاث أمام غينيا الاستوائية لتكرار إنجازيها عامي 1996 في جنوب إفريقيا و2012 على أرضها عندما تأهلت إلى ربع النهائي، بيد أن التعادل قد يكفيها أيضا.