نهب عقارات في بعض بلديات سكيكدة

فتحت مصالح الشرطة الاقتصادية والمالية المختصة بولاية سكيكدة تحقيقات موسعة في قضايا تتعلق بتورط مسؤولين محليين في نهب عقارات وأراض قدرت قيمتها بمئات الملايير. كشف المدير الولائي للأمن سكيكدة، أن مصالحه تجري تحقيقات واسعة حول نهب العقار بالعديد من بلديات الولاية، رافضا ذكر أسماء البلديات المعنية بهذه التحقيقات التي جاءت اثر شكاوى وتقارير وردت إلى مختلف وحدات الأمن بالدوائر الكبرى. وأكد المسؤول خلال عرضه الحصيلة السنوية لنشاط مختلف وحدات الأمن، أن مثل هذه المسائل تتطلب وقتا للانتهاء من دراسة الملفات والوثائق والتحريات ليس فقط مع المواطنين، وإنما مع مسؤولين في إدارات، وهيئات عمومية مختلفة. وهي العملية التي تتطلب كما قال التنقل إلى الميدان للمعاينة والتدقيق في العقار محل نهب من عدمه، معتبرا الجرائم الاقتصادية تعد أهم القضايا التي عالجتها لشرطة القضائية خلال العام الفارط ولاتزال بعضها قيد التحقيق أبرزها حجز 4 حاويات بالميناء، مشيرا إلى أن مصالحه تمكنت من استرجاع 22 سيارة من ضمن 43 مركبة مسروقة مع توقيف عصابة مختصة في هذا المجال تنشط عبر ولايات مختلفة.
من جهة أخرى أكد المسؤول أن قطاع الأمن بالولاية من المنتظر أن يتعزز قطاع الأمن الوطني بولاية سكيكدة خلال السنة الجديدة بمشاريع، وهياكل جديدة ينتظر أن تفتح قريبا كمقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بالحروش وآخر بعين قشرة، ومقر جديد لأمن دائرة تمالوس ومقري أمن حضريين ببلدية كركرة وبحي الزرامنة، ومركز للتكوين والتحضير، ومضمار للرمي، وقاعة للرياضات.