قال أفرام غرانت مدرب غانا إنه قلق بشأن سلامة لاعبيه بعد الفوز 3صفر على غينيا الاستوائية البلد المضيف في مباراة بقبل نهائي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم أوقفتها أعمال عنف. واستؤنفت المباراة بعد ما يزيد على 30 دقيقة من التوقف الخميس المنصرم بينما أجبر مشجعون على إخلاء أجزاء كاملة من المدرجات بعدما تعرضوا لوابل من المقذوفات من مشجعين غاضبين لغينيا الاستوائية. وقال غرانت "هذه أول مرة أشارك فيها في هذه البطولة، لم أكن أعرف ما يجري، رأيت شيئا في أرض الملعب، رأيت أحداثا وأعمال عنف". وأضاف "لا يمكن أن أقول إني لم أشعر بالقلق، تهمني سلامة اللاعبين، هذا أمر مهم بالنسبية لي". وشاهد غرانت كيف لجأ مشجعو غانا لأرض الملعب وفريقهم متفوق بثلاثة أهداف في مباراة قبل نهائي ملتهبة في الملعب الجديد بمالابو. وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة من الشرطة للسيطرة على مشجعي البلد المضيف بينما نزل مشجعو غانا الجالسون في جانب الملعب الذي تبلغ سعة مدرجاته 15 ألف متفرج لأرض الملعب وتراكموا وراء المرمى في محاولة للفرار من قوارير الماء والعصائر التي تقذف باتجاههم. وحلقت طائرة هليكوبتر فوق المدرجات في محاولة لإجبار المشجعين على الخروج. وسارع إيميليو بيكر مدرب غينيا الاستوائية لإدانة التصرفات التي قام بها المشجعون، وقال "أشعر بالحزن للطريقة التي تصرف بها المشجعون، لم أشهد من قبل هذه الطريقة من قبل المشجعين، أود الاعتذار عن ذلك". وبدأ مشجعو البلد المضيف في إلقاء أجسام على أرض الملعب بعد تأخر فريقهم بركلة جزاء مثيرة للجدل في الدقيقة 42. واحتاج لاعبو غانا لحماية شرطة مكافحة الشغب وهم يتركون أرض الملعب بعد نهاية الشوط الأول بينما هدد الاتحاد الأفريقي بإلغاء المباراة إن لم يتوقف هجوم المشجعين على لاعبي غانا. وتوقف الشوط الثاني قبل ثماني دقائق من النهاية حين بحث مشجعو غانا عن ملجأ في أرض الملعب بعد تعرضهم لهجوم. وبقي اللاعبون في أرض الملعب في حين عانى المسؤولون للسيطرة على الوضع.