استنكرت نقابات التربية السبع المنضوية تحت لواء التكتل، تهجم وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، على الشركاء الاجتماعيين، ومحاولة تشويه صورتهم من خلال اتهامهم ب""الجشع والسعي وراء تحقيق مكاسب نقابية بحتة"، مؤكدة أن تصريحات الوزيرة ليست إلا محاولات "يائسة" لتغليط الرأي العام بشأن مطالبهم"، مجددين تمسكهم بإلاضراب المقرر ابتداء من اليوم. وحسب البيان الختامي للتكتل النقابي لقطاع التربية الوطنية، الذي اجتمع أمس لدراسة وتقييم هذه الردود من حيث استجابتها للمطالب الاستعجالية المرفوعة، فقد أكدت النقابات أنه على الرغم من اعتراف الوزارة بشرعية المطالب الاستعجالية المرفوعة من طرف التكتل النقابي فإن إجابتها كانت مبهمة ودون رزنامة فعلية واضحة في ظل غياب محاضر رسمية بين الطرفين، مشيرين إلى أن التصريحات التي أدلت بها وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، أمس خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمقر ثانوية الرياضيات بالقبة، لا تزيد إلا في توتر الوضع وتعميق الأزمة، معبرين عن استنكارهم لمحاولات الوزارة "اليائسة" لتغليط الرأي العام بأن هذه المطالب المرفوعة جديدة، في حين أنها تعلم أنها مكتسبات تم التراجع عنها، تضيف النقابات في البيان ذاته. كما نددت النقابات بتهجم وزيرة التربية نورية بن غبريت على نقابات التربية ومحاولة تشويهها ووصفها بالجشع والسعي وراء تحقيق مكاسب نقابية بحتة. وأبدى التكتل النقابي لقطاع التربية الوطنية تمسكه بالحركة الاحتجاجية الأولية بداية من الغد، قصد تحقيق المطالب الاستعجالية المرفوعة، محملا الوزارة مسؤولية وتبعات كل ما سينجر عن هذه الحركة.