دخل الناقلون العاملون عبر مختلف خطوط نقل المسافرين بولاية جيجل، أمس، في إضراب سيدوم ثلاثة أيام، استجابة للنداء الذي دعت إليه النقابة منذ أكثر من شهر للمطالبة بحل جملة من المشاكل ظلت عالقة منذ عدة سنوات، من أهمها ما وصف بالفوضى التي يعيشها القطاع بسبب تجميد بعض الخطوط والتشبع الذي تعاني منه خطوط أخرى، إضافة إلى المطالبة بمراجعة التسعيرة المطبقة التي أثارت احتجاجات عارمة خلال هذه الصائفة، بكل من الطاهير والعوانة والشقفة بعد أن لجأ الناقلون إلى زيادة 5 دنانير من تلقاء أنفسهم، وتجميد خطوط بعض الناقلين من طرف مديرية النقل بالولاية على ذات الخلفية. وحسب النقابة، فإن نسبة الاستجابة للإضراب بلغت صبيحة أمس أكثر من 80 في المئة وهو ما بدا صبيحة أمس بالمحطة الشرقية بعاصمة الولاية، حيث بقي مئات المسافرين المتوجهين نحو مختلف بلديات الولاية في الانتظار لتبقى مصالحهم معطلة، وهو ما أدى إلى تذمر المواطنين، خاصة وأن الإضراب تزامن مع مختلف المسابقات في قطاع التعليم التي سجل بها قرابة العشرة آلاف مترشح، الأمر الذي زاد من حدة توتر المواطنين الذين عبروا من سخطهم من هذا التعنت وآمل أغلبهم بتوقيف الإضراب.