الفرنسي اختلطت عليه الأمور ويكيل بمكيالين في اختيار الأسماء كشف كريسنيان غوركوف عن قائمة 23 لاعبا التي ستخوض تربص قطر بداية من الثالث والعشرين من مارس ويتخلله لقاءان وديان أمام كل من قطر يوم 26 مارس وسلطنة عمان في الثلاثين من نفس الشهر، ويبدو أن القائمة التي استقر عليها المدرب غوركوف أظهرت تخبطه بشكل كبير في الفترة الأخيرة وذلك بسبب خياراته بداية من إبعاد الثلاثي عبد المومن جابو، بغداد وبونجاح وحتى غيلاس من القائمة النهائية رغم مردود الثلاثي في الفترة الأخيرة بيد أن ما حصل في أمم إفريقيا الماضية أجبرت الرجل على سحب الثلاثي خاصة نجم الإفريقي التونسي، كما شهدت القائمة تواجد الثنائي المحترف الجديد رشيد غزال من ليون الفرنسي وطافر من أفسي غال السويسري رغم أن الثنائي لم يقدما الكثير في الفترة الأخيرة وكان الأولى أن يستدعي الأسماء الجاهزة، كما استدعى الناخب الوطني وبعد طول انتظار بعض الأسماء المحلية في صورة بلايلي من اتحاد العاصمة رغم مشاكله الانضباطية مع الاتحاد وزميله شافعي الذي كان يعاني من إصابة كما جاء في القائمة أيضا مدافع الكناري بلعمري وحتى شنيحي من مولودية العلمة. وقد عرفت القائمة تواجد ثلاثة حراس مرمى من البطولة الجزائري وهم على التوالي عز الدين دوخة من شبيبة القبائل وسيدريك من شباب قسنطينة، إلى جانب حارس الشباب مليك عسلة الذي ظل ينادي بفرصة مع النخبة الوطنية، في وقت أن جل الأسماء المؤثرة في المنتخب حضرت في القائمة النهائية في صورة براهيمي، فيغولي، بن طالب وسليماني، في حين ترك المدرب الفرنسي مبولحي لصالح فريقه فيلادلفيا، وأبعد سوداني المصاب وحتى بودبوز ومهدي عبيد لكن الغريب في الأمر أن اللاعب قد أبعد بعض الأسماء في صورة قاسحي لعدم الجاهزية في حين استدعى أسماء مثل زفان الذي لا يلعب مع فريقه وحتى بلفوضيل، إلى جانب مصباح المصاب الذي لم يلعب لمدة طويلة مع سامبدوريا دون نسيان أيضا رفيق حليش الذي كان مصابا والذي حجز مقعدا له مع النخب الوطنية الأكيد أن هذه القائمة تركت الكثير من التساؤلات في الفترة الحالية نظرا إلى نوعية الأسماء التي استدعاها. "قائمة تطرح العديد من التساؤلات وهل الفرنسي هو من وضعها؟" بالموازاة، استغرب الكثير من الفنيين الأسماء التي تم الاعتماد عليها في دورة قطر وبعض الخيارات التي يعتبرها الكثيرون غير موفقة بالنظر إلى أن المبارتين ستكونان فرصة لتجريب بعض الأسماء التي لها إمكانية لمساعدة النخبة الوطنية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم سنة 2018 وهو ما يعيد من جديد سؤال من يضع القائمة والأسماء الخاصة بالمنتخب الوطني.