لم تكن الهواتف الجوالة قديما تعاني من مشكلة استنزاف طاقة البطارية بسرعة كما يحصل اليوم، والسبب في ذلك واضح، فهواتف الأمس لم تكن تملك مزايا هواتف اليوم من الشاشات الكبيرة العالية الدقة، وإمكانية تشغيل الوسائط وتصفح الإنترنت ورسائل البريد الإلكتروني وإجراء مكالمات الفيديو والدردشة، وكل هذه المزايا يدفع المستخدم ضريبتها من عمر البطارية. وفيما يلي بعض التعديلات في ضبط الجهاز تساعد المستخدمين في إطالة عمر البطارية: 1- أكثر ما يستنزف عمر البطارية هو الخدمات الكثيرة التي تشتغل في الخلفية، ولذلك يجب أن يحرص المستخدم دائما على تشغيل الخدمات الضرورية التي يحتاجها فقط، فخدمة البلوتوث أو تحديد المواقع الجغرافية (جي.بي.أس) أو شبكات الإنترنت اللاسلكية (واي-فاي) تستهلك الكثير من الطاقة، لأن الهاتف يكون في حالة بحث دائم عن الأجهزة الموجودة في نطاق قريب أو شبكات الإنترنت المتاحة. 2- الخلفيات الملونة للهاتف الذكي أو المعروفة بشاشات "أل.إي.دي" تستهلك الكثير من طاقة البطارية، لذا يفضل استخدام الخلفيات الداكنة اللون التي تطيل عمر البطارية. 3- إذا لم يكن المستخدم ينوي استخدام جهازه فترة من الزمن، فيفضل -وفقا لخبراء في موقع "تشيب" الألماني المعني بشؤون التقنية- شحن البطارية بنسبة 70% ثم فصلها عن الهاتف والاحتفاظ بها في مكان جاف، مع الحرص على شحنها لمرة واحدة كل عدة أسابيع أو شهور، بحسب نوعها. 4- من بين الخصائص التي يرى الخبراء أنها غير مفيدة ومجهدة للبطارية، هي خاصية الصوت الذي يصدر عند الضغط على الشاشة، لا سيما في الأجهزة العاملة بنظام تشغيل "أندرويد". ويمكن تعطيل هذه الخاصية ضمن القائمة الخاصة بالنغمات. 5- تعتبر درجات الحرارة الشديدة الارتفاع أو الانخفاض من ألد أعداء البطارية، لذا يتوجب توفير حماية خاصة للهاتف بوضعه في بيئة مناسبة. وأفضل درجة حرارة ملائمة للبطارية هي 20 درجة مئوية. ويؤدي وجود البطارية في درجات حرارة تتجاوز 35 درجة إلى تقصير عمرها الافتراضي. 6- تعطي الكثير من التطبيقات إشارات عن طريق النغمة أو الاهتزازات عند وصول تحديث جديد، وهو أمر يستهلك من طاقة البطارية. لذا يفضل إغلاق هذه الخاصية من التطبيقات التي لا تحتاج لتحديثاتها أو على الأقل ضبط هذه التحديثات لتكون على فترات متباعدة. 7- ولأن مشكلات البطارية غالباً ما تنشأ من خطأ في برمجة النظام، فإنه من المهم تحديث الجهاز بشكل منتظم. 8- كما ينصح الخبراء بتشغيل وضع الطيران إذا لم تكن ترغب في استقبال مكالمات أو عند تواجدك في أماكن بها شبكة ضعيفة، لأن الهاتف الذكي يبذل في هذه الحالة جهداً أكبر للبحث عن الشبكات المتاحة. ومن المفضل أيضاً تشغيل وضع الطيران أثناء النوم، فهذا لا يحمي البطارية فحسب، بل يحمي الجسم من الإشعاعات الضارة وغير الضرورية. 9- إلى جانب النصائح السابقة, هناك نصيحة يتجاهلها كثير من المستخدمين رغم أهميتها، وهي درجة إضاءة الشاشة، حيث إن مقدار الإضاءة يتناسب طرديا مع استهلاك البطارية، لذا يفضل اختيار أقل درجة إضاءة لشاشة الجهاز. 10- وأخيرا يُنصح بتفعيل وضعية "توفير الطاقة" الموجودة في معظم الهواتف الذكية، حيث إنها تساعد في إطالة عمر البطارية.