الإعفاءات الخاصة بامتحان اللغة الفرنسية للسانكيام بالجنوب تقل عن 5 آلاف أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أن مصالحها ستقوم هذا الموسم الدراسي بإعفاء مترشحي امتحانات شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي على مستوى بعض ولايات الجنوب من امتحان اللغة الفرنسية، على أن يتم القضاء على هذا الإشكال ابتداء من العام المقبل. وجددت الوزيرة التأكيد على أنه لا إدماج ولا أولوية للمتعاقدين وعلى هؤلاء المشاركة في مسابقات التربية. وقالت بن غبريت أمس على هامش الاجتماع الذي جمعها مع مدراء التربية بالولايات المخصص للتحضير للامتحانات الرسمية إن عدد التلاميذ الذين سيستفيدون من رخص الإعفاء أقل من العام الماضي ويقل عن 5 آلاف. وتعهدت الوزيرة بالقضاء على هذا الإشكال ابتداء من العام المقبل بعد اتخاذ مصالحها للإجراءات اللازمة لتوفير أساتذة اللغة الفرنسية بمختلف ولايات الولايات الجنوبية التي كانت تعاني من نقص في التأطير. وفيما يخص المتعاقدين أكدت الوزيرة، أنه لن يتم إدماج هؤلاء أو منحهم الأولوية في التوظيف مثلما تم الترويج له وما على هؤلاء إلا المشاركة في مسابقات التربية المزمع تنظيمها بتاريخ 27 ماي المقبل مثل باقي المترشحين. وعادت بن غبريت للحدث عن سير الدروس، حيث قالت إنها تسير بوتيرة عادية وتم تسجيل تقدم ملحوظ في الدروس، خاصة أن مصالحها كلفت حشدا من المفتشين في الميدان لمتابعة مدى تقدم هذه الأخيرة مادة بمادة، مجددة التأكيد على أن امتحانات البكالوريا ستشمل الدروس الملقاة في الأقسام فعلا مع الاحتفاظ بنفس الإجراءات المعتمدة العام الماضي انطلاقا من الموضوعين الاختياريين إلى النصف ساعة الإضافية. وفيما يخص امتحانات نهاية السنة، ذكرت بن غبريت أن امتحانات البكالوريا التجريبية ستكون بتاريخ 17 ماي المقبل، في حين سيتم تنظيم البكالوريا الرياضية في الفترة الممتدة بين 2 و20 ماي، وهو الشأن بالنسبة لامتحان الرياضة والرسم والموسيقى بالنسبة لشهادة التعليم المتوسط التي سيكون في الفترة الممتدة بين 2 و20 ماي المقبل، وبلغة الأرقام أشارت بن غبريت إلى أن عدد التلاميذ الذين سيجتازون امتحان شهادة البكالوريا 853.780 تلميذا وتلميذة، فيما بلغ عدد الذين سيمتحنون في شهادة التعليم المتوسط ب540.000 تلميذا. وبالنسبة لامتحان شهادة نهاية التعليم الإبتدائي فسيمتحن 648.372 تلميذ وتلميذة. ويتوزع المترشحون لاجتياز البكالوريا عبر 2550 مركز إجراء الامتحانات عبر التراب الوطني، و2159 مركز إجراء بالنسبة لامتحان شهادة التعليم المتوسط، إلى جانب 3366 مركز امتحان بالنسبة لامتحان نهاية الطور الابتدائي. وبالنسبة لتواريخ هذه الامتحانات، جددت الوزيرة أنها ستجرى في تواريخها المحددة سابقا، أي 2 جوان بالنسبة لامتحان مرحلة نهاية التعليم الابتدائي ومن 7 إلى 11 جوان بالنسبة لامتحان شهادة البكالوريا ومن 14 إلى 16 من نفس الشهر بالنسبة لامتحان شهادة التعليم المتوسط. وذكرت بأن كل الإجراءات المادية والبشرية قد اتخذت من أجل ضمان السير الحسن لهذه الامتحانات الوطنية، من بينها تجنيد أكثر من 600 ألف موظف من القطاع. للإشارة، فإن الامتحان التجريبي لشهادة البكالوريا سيكون في 17 ماي المقبل، فيما ستجرى امتحانات البكالوريا الرياضية من 2 إلى 20 ماي المقبل. ودعت بالمناسبة وزيرة التربية الوطنية تلاميذ أقسام السنة النهائية، إلى متابعة دروسهم إلى غاية نهاية السنة الدراسية. كما حذرت السيدة بن غبريت بالمناسبة من "محاولة الغش" خلال امتحان شهادة البكالوريا، مبرزة أن عقوبة الغش ستصل هذه السنة إلى إقصاء المترشح لمدة خمس سنوات وتصل إلى 10 سنوات بالنسبة للمترشحين الأحرار. وأشارت إلى أن الوصاية "اتخذت جميع الإجراءات لمحاربة هذه الظاهرة المدمرة لمستقبل التلميذ التي تفقد مصداقية التعليم بالجزائر.