قتل سفيرا النرويج والفلبين بإسلام أباد إثر تحطم طائرة مروحية في باكستان، في حادث تبنته حركة طالبان باكستان. واوضحت تقارير أن الحادث أدى أيضا إلى إصابة 11، بينهم ستة باكستانيين، مشيرا إلى أن الضحايا كانوا في رحلة إلى منطقة نالتر المشهورة بمناظرها الطبيعة الخلابة. من جهته، ذكر الجيش الباكستاني أن الحادث أدى إلى سقوط ستة قتلى على الأقل، مشيرا إلى أن المروحية العسكرية تحطمت شمال شرق البلاد. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الجيش قوله -في بيان- إن زوجتي سفيري ماليزياوإندونيسيا بالإضافة إلى الطيارين الاثنين للمروحية "طراز إم-17" قتلوا أيضا في الحادث الذي وقع في بلدة نائية في منطقة غلغيت-بالتستان. ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الجيش الباكستاني عاصم باجوا قوله -عبر موقع تويتر- إن 13 نجوا من الحادث، لافتا إلى أنهم "مصابون بجروح متفاوتة". وبحسب الوكالة ذاتها، فإن المروحية كانت تقل دبلوماسيين أجانب لتدشين مشروعات في منطقة جبلية شمال البلاد. وذكرت وسائل إعلام أن هناك دبلوماسيين بين 11 أجنبيا وستة باكستانيين كانوا على متن المروحية التي تحطمت في مدرسة قرب بلدة غلغيت واحترقت. وكان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في طريقه إلى غيلغيت في طائرة أخرى لتدشين مشروعين.