اعتبر وزير الشباب والرياضة، عبد القادر خمري، أمس الاثنين، أن إعادة إدماج قطاعي الشباب والرياضة في وزارة واحدة، "ضرورة من ضرورات المرحلة الراهنة، من أجل تحقيق مزيد من الحراك". وأوضح خمري في فوروم الإذاعة الجزائرية أن "إعادة الادماج ستسمح بتقييم ما هو موجود وتحديد الرؤية المستقبلية لتحقيق مزيد من الحراك والتنظيم وبلورة استراتيجية لحشد كل الطاقات و تجنيد الحركة الرياضة لصالح الشباب وجعل كل هذا الحراك في مستوى طموح الشعب الجزائري". وأضاف المسؤول نفسه "مهمتنا تكمن في معرفة كيف نستثمر ونرفع قدرة المنتوج الرياضي حتى يكون في مستوى طموح الشعب الجزائري. فهذا الأمر يفرض على المسؤولين على القطاع التوجه إلى رفع الأداء أكثر واستثمار كل الإمكانيات الكبيرة المتوافرة لصالح الرياضة وتحقيق نتائج ترقى إلى مستوى التطلعات" ومن أجل الوصول لهذه الأهداف، شدد الوزير الجديد للرياضة على أهمية التشاور والحوار والعمل في تكامل مع كل الفاعلين في قطاع الرياضة، لا سيما الفيدراليات والمؤطرين والرياضيين، لتجنيد وإبراز الطاقات المتوافرة، على حد تعبيره.