أكد محند شريف حناشي رئيس شبيبة القبائل، في اتصال هاتفي ل"البلاد"، أمس، أنه مازال باق على رأس شبيبة القبائل ولن يترك النادي في أيدي الانتهازيين على حد قوله "أؤكد لكم أنني باق على رأس شبيبة القبائل رغم أنف الحاقدين، ولكن يمكنني مغادرة النادي إلا في حالة واحدة، وهي حينما أجد من المسيرين الذين بإمكانهم مساعدة الفريق وقيادته نحو الوضع الأفضل"، مشيرا إلى أنه شخص يحب "الكناري" كثيرا، والدليل على كلامه هو ما منحه للشبيبة أثناء فترة تسييره له "أنا شخص مُحب لشبيبة القبائل والدليل على كلامي القطعة الأرضية التي منحتها للمديرية الرياضية بتيزي وزو لبناء مركز التكوين لصالح الفريق، وهذا الشيء يُثبت مدى حبي للنادي وسعيي الدائم لخدمته مهما كان الظروف". وبخصوص المسيرة التي جرت أول أمس، بمدينة تيزي وزو، للمطالبة برحيله أشار المسؤول الأول على "الكناري" إلى أن تلك المسيرة لا تمثل الأنصار الحقيقيين لشبيبة القبائل، قائلا "ما قام به قدماء اللاعبين رفقة بعض أشباه الأنصار خلال مسيرة أول أمس، لا يشرفهم إطلاقا لأن كل تيزي وزو تحبني وأنا أبادلهم هذا الشعور"، مضيفا "هؤلاء يبحثون عن مصالحهم فقط ولا تهمهم مصلحة الفريق، وما قاموا به يعتبر أمر عادي"، وواصل حناشي كلامه قائلا "في الوقت الذي كانت تجرى فيه المسيرة كنت أتفاوض مع بعض اللاعبين من أجل انتدابهم وتجديد عقودهم لصالح الفريق".