هدد امس والي العاصمة، عبد القادر زوخ خلال حفل تسليم 2000 مفتاح بصيغة التساهمي الاجتماعي، 14 مرقيا عقاريا وأعطى تعليمات صارمة لتسليم 9000 وحدة سكنية خلال السداسي الثاني من السنة الجارية، موجها تعليمات صارمة لكافة المرقين العقاريين على العمل بالتوازي مع اللجنة الولائية المكلفة بالعمليات بالتنسيق معا لتفادي الثغرات التي حدثت في السنوات الماضية وبهدف تتبع الورشات الخاصة بهذه الصيغة. وكشف زوخ أن 19 ألف وحدة سكنية تعدت نسبة أشغالها 50 بالمئة. بينما لاتزال أشغال الورشات متواصلة وتعمل المصالح الولائية على توزيعها تدريجيا، مشيرا إلى أن مشاريع السكنات التساهمية عرفت تأخرا كبيرا ب7 سنوات تأخير، مؤكدا سعي مصالحه لتدارك هذا التأخير، مضيفا "ورثنا هذه الوضعية وكذلك السكنات الفوضوية التي نشرف على الانتهاء من معالجتها ونعمل حاليا على تسوية السكنات التساهمية المتأخرة والبالغ عددها 42 ألف وحدة" الجدير بالذكر أنه تم توزيع خلال الحفل ما يقارب 12 ألف وحدة سكنية من هذه الحصة على 2031 مستفيد.. هذه السكنات منجزة عبر 14 موقعا ببلديات بولاية العاصمة من طرف 14 مرقيا عقاريا خاصا و5عمومي أوبك حاليا بالسكن الترقوي المدعم، حيث وتتوزع هذه السكنات على النحو التالي 108 مسكن بالكاليتوس، 800 وحدة سكنية بعين البنيان، جنان السفاري بببلدية جسر قسنطينة 724 وحدة سكنية، وتسليم 300 مسكن اجتماعي تساهمي بالرغاية شرق العاصمة والذي تكفلت بمشروع إنجازه مؤسسة باتيجاك. فيما أشرفت مؤسسة المقاولتية ميساوي على أشغال إنجاز 800 مسكن ببئر مراد رايس. كما يضم برنامج السكن الاجتماعي التساهمي لولاية الجزائر، 42248 وحدة سكنية تم تسليم 12 ألف وحدة سكنية خلال سنة الجارية 2015 حسب ما ذكره والي العاصمة بالمناسبة. كما أكد الوالي خلال اشرافه على حفل تسليم المفاتيح أن ولاية العاصمة استفادت في إطار الخماسي الحالي من 11709 سكن منها فيما 15.304 أخرى قيد الانجاز لتسلم سنة 2016. وحسب المصدر نفسه، فإن 8 بالمائة من البرنامج، أي ما يمثل 3351 وحدة لم تطلق، أي ما يعادل 30 وحدة سكنية لم تسلم بعد في توقعاتها لسنة 2015 وتعتزم مديرية الإسكان لولاية الجزائر تسليم 7381 وحدة سكنية يجري استكمالها، ودعا العائلات التي ما تزال تنتظر سكنا للتحلي بالصبر، لأن برامج السكن ومهما كانت وتيرة الإنجاز، "لن تسلم للمستفيدين منها إلا بعد استكمال جميع التجهيزات" الملحقة (طرق وشبكات مختلفة).